بالتفصيل.. لماذا ترى إسرائيل فرصة سانحة لضرب نووي إيران؟

منذ 3 ساعات
بالتفصيل.. لماذا ترى إسرائيل فرصة سانحة لضرب نووي إيران؟

قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن الجيش الإسرائيلي يرى فرصة لضرب المنشآت النووية الإيرانية في أعقاب إضعاف الجماعات المرتبطة بطهران في الشرق الأوسط والسقوط الدراماتيكي لنظام بشار الأسد في سوريا. ووفقا لتقرير في صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن القوات الجوية الإسرائيلية زادت من استعداداتها لمثل هذه الهجمات المحتملة على إيران.

وبحسب التقرير، يعتقد القادة العسكريون الإسرائيليون أن إيران، التي “عُزلت” بعد سقوط نظام الأسد وإضعاف حزب الله اللبناني، يمكنها تطوير برنامجها النووي لإنتاج سلاح نووي.

ولطالما نفت إيران محاولتها الحصول على أسلحة نووية، وقالت إن برنامجها وأنشطتها مدنية بحتة.

لكن وكالات المخابرات الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية تقول إن طهران كان لديها برنامج نووي عسكري منظم حتى عام 2003 وطورت أنشطتها “بما يتجاوز الضرورة المدنية”.

وتقول إسرائيل أيضًا إن إيران “لم تتخل أبدًا عن برنامجها للأسلحة النووية” وأن “العديد من مواقعها النووية مدفونة في جبال شديدة التحصين”.

وخلال عام 2024، شنت إيران هجومين بمئات الصواريخ على إسرائيل لمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية، بينما هاجمت إسرائيل منشآت عسكرية إيرانية رئيسية في سياق حرب متعددة الجبهات في الشرق الأوسط.

التفوق الجوي الكامل

وأعلن سلاح الجو الإسرائيلي، الخميس، أن “إسرائيل حققت تفوقا جويا كاملا في المنطقة بعد أكثر من عقد من الزمن تفادت فيه إيران إسرائيل في سماء سوريا لتزويد حزب الله بالأسلحة”.

وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون: “هذا التفوق الجوي فوق سوريا يسمح للمقاتلات الإسرائيلية بمرور أكثر أمانا لتنفيذ هجوم على إيران”.

كما أدت القصف الإسرائيلي العنيف الأخير لمواقع عسكرية في سوريا إلى تدمير الغالبية العظمى من منشآت الدفاع الجوي في البلاد.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، دمرت الضربات 86% من أنظمة الدفاع الجوي للنظام السوري السابق في جميع أنحاء البلاد، بإجمالي 107 مكونات دفاع جوي و47 رادارًا.

وتشمل هذه الأرقام 80% من أنظمة الدفاع الجوي قصيرة ومتوسطة المدى و90% من نظام الدفاع الجوي الروسي متوسط المدى.

وشكلت الأنظمة الروسية الصنع تحديا للقوات الجوية الإسرائيلية خلال حملتها للحد من توريد الأسلحة الإيرانية عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان وأثناء محاولات الجماعات المدعومة من طهران للحصول على موطئ قدم في لبنان والتي بدأت في عام 2013.

لم يتبق الآن سوى عدد قليل من أنظمة الدفاع الجوي في سوريا، وهو أقل مما يمكن اعتباره تهديدًا كبيرًا للقوات الجوية الإسرائيلية، التي قالت إنها تستطيع العمل بحرية في سماء سوريا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “إن نظام الدفاع الجوي السوري يعد من أقوى الأنظمة في الشرق الأوسط، والهجوم الذي واجهه يعتبر نجاحا كبيرا لتفوق القوات الجوية في المنطقة”.

 


شارك