المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: ارتفاع عدد شهداء تأمين المساعدات إلى 722 فلسطينيا
وقال المكتب الإعلامي للحكومة في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مدبرة بقتل 13 من عمال الإغاثة، قسم صغير منهم يقدم أقل من 5% فقط من الاحتياجات الغذائية للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة، وتقنين المساعدات والمواد الغذائية. في عملية سنة واحدة على جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف في تصريح عبر قناته الرسمية على تطبيق “تلغرام” مساء الخميس، أن “جريمة الاحتلال تأتي في إطار فرض معادلة تجويع المدنيين والأطفال والنساء والفئات الهشة والضعيفة في المجتمع الفلسطيني”. “، وهي جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي.”
وأعلن أن عدد الشهداء الذين سقطوا على يد الاحتلال في تأمين المساعدات ارتفع إلى 722 شهيداً، بينهم من الشرطة وعناصر الدعم، وقال إن “الاحتلال ارتكب 144 جريمة مستهدفة بحقهم على مدار حرب الإبادة”.
وأدان بأشد العبارات جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشرطة وأفرادها، وكذلك بحق الشعب الفلسطيني العظيم، وطالب المنظمات الدولية والدولية وكافة دول العالم بإدانة هذه الجرائم التي يصنفها القانون الدولي جرائم ضد الإنسانية. الإنسانية.
وحمل الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الأمريكية والدول المتورطة في الإبادة مثل المملكة المتحدة وبريطانيا العظمى وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن قتل ومقتل رجال الشرطة وأفراد الدعم.
ودعا المنظمات الدولية والدولية العاملة في قطاع غزة إلى أن توضح بشكل واضح ومفتوح لوسائل الإعلام والعالم موقفها من هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق موظفي الإغاثة ومحاولاته المستمرة لاستخدام سلاح الجوع ضد المدنيين.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى ممارسة ضغوط فعالة وقوية على جيش الاحتلال. كسر الحصار غير المبرر على المدنيين في قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية وإدخال المزيد من المساعدات ومضاعفة الكمية المحدودة التي تصل والتي بالكاد تكفي لتلبية 5% فقط من احتياجات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة جريمة التجويع الممنهج.