استشهاد 33 فلسطينياً على الأقل في غارات إسرائيلية بغزة
وقالت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية، إن جيش الاحتلال قصف منزلاً متعدد الطوابق يعود لعائلة طرابيش في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وجرحى. يؤذي الجميع فيه.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن مسؤولي الصحة في غزة قالوا إن الهجمات أسفرت عن مقتل 33 شخصًا على الأقل، بينهم أطفال.
وبحسب مستشفى كمال عدوان، فقد قُتل 19 شخصاً في الهجوم على بلدة بيت لاهيا على الحدود مع إسرائيل. وبحسب وكالة أسوشيتد برس، أظهرت سجلات المستشفى أن من بين القتلى أسرة مكونة من ثمانية أفراد، بينهم أربعة أطفال ووالديهم وأجدادهم.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم أحد نشطاء حماس بالقرب من المستشفى. وذكر أن التقارير التي تتحدث عن عدد ضحايا الغارة غير دقيقة، دون الخوض في تفاصيل.
دكتور. وقال حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان: “تلقينا مكالمات طوارئ من الجيران والأشخاص المحاصرين لكننا لم نتمكن من مغادرة المستشفى بسبب الخطر المستمر. إننا نشهد خسارة فادحة في الأرواح، وسقط الشهداء في المناطق المستهدفة”.
وقال شهود عيان في تصريح منفصل لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنهم بعد الهجوم الإسرائيلي سمعوا أصواتا تستغيث من الجرحى المحاصرين تحت الأنقاض، لكن بعد ساعات اختفت هذه الأصوات (…) وبدا وكأنهم قد مات وهو يطلب المساعدة.
وقال شهود عيان إنهم عاشوا ليلة “مروعة” مع استمرار الجيش الإسرائيلي في قصف وتفجير المناطق السكنية شمال قطاع غزة.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على الغارات الأخرى.