النيابة تستدعي رئيس حي الوايلي للاستماع لأقواله في واقعة انهيار عقار العباسية

منذ 1 شهر
النيابة تستدعي رئيس حي الوايلي للاستماع لأقواله في واقعة انهيار عقار العباسية

وأضاف الشاهد أن العقار مكون من خمسة طوابق وأن هناك محلين تجاريين في الطابق الأرضي لبيع الأجهزة الكهربائية والبقالة ولم يكن أحد بداخله أثناء الانهيار. وأشار إلى أن العقار تظهر عليه علامات القدم والانحلال، وتم اتخاذ قرار ترميمه منذ نحو 30 عاما، مضيفا: “تم بناؤه في الستينيات والمنزل مصنوع بالكامل من الخشب”.

• عريس جديد من بين الضحايا

من جانبه، قال كريم، شاهد عيان، إن من بين المتوفين صديقه محمد بهاء، الذي يسكن في الطابق الثالث، وكان قد احتفل بزواجه منذ أكثر من أسبوع فقط، وأن من بين المتوفين أربعة شبان. وافدون يعملون في مقهى، بينهم اثنان من محافظة المنيا. وكرر: “إنهم يحاولون كسب لقمة العيش”.

وأضاف كريم لـ«الشروق»، أن رجالاً من الحي جاءوا لسكان العقار أكثر من مرة، آخرها قبل يوم من الانهيار، لإبلاغهم بضرورة إخلاء العقار بعد ظهور شروخ وكسور في العقار. إلى الأسوار أن بعض سكان العقار تفاعلوا مع قرار الإخلاء وغادروا العقار. وظل الضحايا حاضرين، مما أدى إلى مقتلهم وإصابة بعض الجرحى.

وأضاف أن هناك طابقا أسفل العقار وهو “سرداب” لم يكن يقيم فيه أحد بسبب تراكم المياه بسبب تسرب مياه الصرف الصحي. وأضاف أن “الأساس تآكل بسبب المياه”، مشيراً إلى أن آخر ضحية تم إنقاذها هو “أنور” البالغ من العمر 85 عاماً والذي توفي وحيداً. وبعد وفاة والديه، عاش في الطابق الأول ولم يتزوج أبدًا طوال حياته.

وكشف مصدر أمني أن أسماء المصابين هم: “طارق حسام محمد 34 سنة، يعاني من سحجات وكدمات، محمد عثمان محمد، 24 سنة، يعاني من قطع في فروة الرأس طوله حوالي 5 سم، ومغربي”. “” محمد المغربي 50 سنة، يعتقد أنه يعاني من كسر في فخذه وذراعه الأيسر.” ” محمد 31 سنة، وليد سليمان عصر موظف 56 سنة وأحمد سليمان عصر.

تلقت غرفة عمليات الإنقاذ بمديرية أمن القاهرة، بلاغًا بانهيار عقار رقم 79 بحي الحكيمة بمنطقة العباسية. وتوجهت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية وأفراد الإسعاف إلى مكان الحادث، وتم فرض إغلاق أمني حول المنطقة حرصاً على سلامة المواطنين، حيث تم إغلاقها جزئياً لحين الانتهاء من إنقاذ الضحايا، والجهات المعنية. وتم نقلهم وقطع الكهرباء لتسهيل البحث عن الضحايا المحتملين بين الأنقاض، بعد انتشار القوات الأمنية. وتم وضع المنطقة بأكملها تحت المراقبة لمراقبة جهود الإنقاذ الجارية.

وأضاف الشاهد، أن العمل عبارة عن 5 وأن يكون الطابق الأرضي يحوي على محلين لبيع السلع الكهربائية وبيع المواد الغذائية، لم يتواجد بهما أحد أثناء حوادث الانهيار، تباينا أن يعيش علامات القدم والتهالك وصدر له خطط منذ حوالي 30 سنة، مردفا: “مبني من الستينات والمنزل كله عبارة عن الأخشاب”.

• عريس جديد من بين الثلوج

ومنجم، قال كريم شاهد إيان أن من بين أحد ومن المتوفيين هو صديقه يدعى محمد بهاء يقطن بالطابق الثالث ولم يمر على زفافه أكثر من أسبوع، وأن هناك من بين المتوفين أيضا 4 شباب مغتربين يعملون في أحد مقاهيهم من محافظة المنيا.. مردا “بيسعوا وراءهم أكل عيشهم”

وتابع كريم لنادي الشروق” أن رجال الحي حضروا أكثر من مرة لقاطني العقار، أخيرا، قبل وقوع حادث الانهيار بيوم لإبلاغهم عنهم بحكم، وذلك بحكم أنه شهد تصدع وشروخ في الحوائط، واضحا أن هناك بعض من قاطعني العقار استجابوا لقرار وتركوا القرار أما بعد ظلوا متواجدين مما غرق فيهم بسببهم.

وأضاف أن الممتلكات تمتلك على طابق في الأسفل “بدروم” لم يتواجد به أحد بسبب سبب بعض المياه من الممكنات الصرف الصحي “الأساس كان تآكل بسبب الماء”، خافرا أن آخر الذين تم انتشالهم هو “أنور” صاحب الـ 85 عاماً والذي رحل وحيدا بعد وفاة والديه وكان يقطن بالتوافق مع الأول ولم يتزوج حياة.

وكشف مصدر لغرض أن أسماء كل شخص:” طارق حسام محمد، 34 سنة، مصاب بحجات وكدمات، ومحمد عثمان محمد، 24 سنة، مصاب بجرح قطعي بفروة رأس حوالي 5 سم، والمغربي محمد المغربي، 50 سنة، مصاب باشتباه كسر في المعصم الأيسر والذراع الأيمن وكدمات وسخات بالجسم، وموجود بمستشفى الدمرداش”، ومن بين أسماء المتوفين هم:” عمر محمود أحمد دكروري، محمد بهاء الدين محمد، 31 سنة، وليد سليمان عصر، موظف، 56 سنة، وأحمد سليمان عصر.

وتلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمديرية آمنة القاهرة، بلاغًا يفيد للوصول إلى العقار رقم 79 في منطقة الساخنة الحكيمة العباسية، والتوجهت أداة وقوات الحماية المدنية والإسعاف إلى الموقع الأمني الحادث، وفرض كردونًا تعمدًا حول منطقة الأمان كما تم غلق جزئي لشارع عبده باشا حتى تنتهي من انتشال، وتحركت الأجهزة مجتمعة وفصلت التيار الكهربائي تسهيل البحث عن أي مهتمين تحت القاضي، بعد أن لأن قوات الأمن وتفترض السيطرة على المنطقة بالكامل للإشراف عليها جهود التعاون.


شارك