“أفتخر أني سعودي”.. العويران يُشيد باستعدادات المملكة لمونديال 2034
وأضاف: “في هذه المناسبة العظيمة نستذكر الملك فهد والأمير سلطان ولي العهد رحمهما الله. نحن نتحدث أيضًا عن الملك سلمان الذي كان لديه أندية، وهناك أيضًا أعضاء في الاتحاد السعودي خدموا، والآن القيادة في يد ولي العهد الذي يشرف على كل شيء، ويجب ألا ننسى معالي المستشار الذي كان رئيس هيئة الرياضة ولعب دورا مهما”.
واستذكر سعيد العويران هدفه الشهير في مرمى بلجيكا في مونديال 1994، والذي صنف من أجمل الأهداف في تاريخ البطولة: “الحمد لله رب العالمين، وفضل الله على والدي”. وإخوتي وأخواتي وزملائي في نادي الشباب الذين كان لهم تقدير كبير، وكذلك إخواني في المنتخب الوطني. وهذا ليس إنجازاً سعيداً، لكن لو لم يكن ممكناً لكان هناك محمد الضيعي والمدافعين أحمد جمال والخلوي رحمه الله وعبد الجواد، لولا أنهم ادعوا أن الهدف الهدف هو أننا لم نتأهل. كلنا قلب واحد ويد واحدة وهذا الإنجاز يسجل باسم المملكة”.
وعن ملاعب كأس العالم 2034، قال العويران: «فخور بأن أكون واحداً من كثيرين في هذه الإنجازات التي تحدث، فخور بأنني سعودي وأقول هذا للمرة المليون، والله. “إذا كنا مستعدين، فسنكون في كأس العالم 2034”.
وعن تقييمه للملف السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 قال العويران: “الملف ما شاء الله، الأحد الجديد لبطولة الملك سلمان للأندية العربية التي نظمت في أبها وخميس مشيط والباحة وفي مدن مختلفة إنه يستحق ذلك لاستضافة أي بطولة”.
“البصمات واضحة، في الأول كانوا غالباً عن السعودية والبترول فقط، ولكن الحمد لله أساسيةنا منذ 1984 في كأس آسيا وفي وفي وفي كأس العالم 1994 الـ16 في أول ظهور لنا في كأس العالم، السعودية لنفسها”.
عمل
وعن تنظيم السعودية لكأس العالم 2034 منفرداً وبمشاركة 48 منتخباً قال العويران: ” استضافة 48 منتخب مهمة صعبة وكبيرة. الحمد لله هذا توفيق من رب العالمين، عندنا الرجال والنساء والجميع يعمل ويمكن رؤية ذلك في كل الفعاليات، نحن لا نعتمد على زيادة فقط، وأرى كل المتواجدين اليوم من السعوديين وهذا فخر لنا”.
وبخصوص تنظيم الأحداث الرياضية الجديدة: “لا يجب أن يكون المقرر أن الفضل بعد الله لهؤلاء الذين عملوا معنا وشاهدنا ما قدموا مثل الأمير فيصل بن فهد رحمة الله عليه واستضافة كأس العالم للشباب في الرياض ونتيجة لذلك، لا أنسى الأمير فهد بن سلطان أمير تبوك الذي كان له أيادٍ بيضاء في كأس آسيا وآسيا”.
وأضاف: “في هذا الحدث، الملك فهد والأمير سلطان ولي الكبير العهد رحمه الله، للملك سلمان الذي كان يحتوي وهنالك أعضاء الاتحاد السعودي الذين يخدمونك، والآن القيادة لدى ولي العهد الذي يشرف على كل شيء ولا يجب أن يكون معالي المستشار تركي آل الشيخ الذي كان رئيس هيئة الرياضة وله دور كبير”.
تذكرة طيران الإمارات السعيدة في بلجيكا في كأس العالم 1994 العالمين ورحمة الله على الوالدين وأخوتي وأخواتي أوزلائي في نادي الشباب الذي كان لديهم فضل كبير على المرشحين المنتخبين، هذا ليس كذلك إنجاز سعيد العويران فقط، ولكن لو لم يمكن تحقيق محمد الدعيع والمدافعين أحمد جمال والخليوي رحمة الله عليه وعبد الجواد، لو لم تحافظوا على هذا الهدف، لم نكن لن نقبل، كلنا قلب واحد ويد واحدة وهذا يحقق التسجيل باسم المملكة”.
أما عن الملاعب الخاصة بكأس العالم 2034 فقال العويران: “أنا أشعر بالخسارة واحد من كثيرين في هذه الإنجازات التي تحدثت، أفتخر بأني سعودي وأقول هذه المرة المليون وإن شاء الله سنكون حاضرين لنشاهد مونديال 2034”.