مقتل 37 مسئولا إثيوبيًا بعد احتجازهم لمدة شهرين على يد مسلحي فانو
وقالت إثيوبيا إن 37 مسؤولاً إثيوبياً من مناطق وقرى في بلدة فيريس بيت ومنطقة ديجا داموت ومنطقة ويست جوجام قتلوا بعد احتجازهم لمدة شهرين. وزعم السكان المحليون أن عمليات القتل نفذها مسلحون من جماعة فانو المتمردة، بحسب صحيفة أديس ستاندرد.
وذكرت الصحيفة نقلا عن شهود عيان أن قتالا عنيفا اندلع في مدن أمهرة خلال الشهرين الماضيين. وأجبر ذلك قوات الدفاع الوطني على الانسحاب، وترك الضباط دون حماية بعد سيطرة المسلحين.
وكان مقاتلو فانو قد اعتقلوا 97 مسؤولاً وموظفًا محليًا، بما في ذلك زعماء القرى، حيث وقعت عمليات قتل سجناء خلال المواجهات بين متمردي فانو والجيش الفيدرالي الإثيوبي.
وأكد أحد السكان المحليين لصحيفة أديس ستاندرد مقتل مسؤولين محليين بعد سيطرة قوات فانو على المدينة.
وأضافت مصادر محلية أنه تم إطلاق سراح بعض المعتقلين بعد دفع رشاوى تصل إلى مليون بر إثيوبي، وأن معظم المفرج عنهم من مسؤولي القرى العاملين في المدينة.
وقبل يومين، أعلن ديسالين تاسيو، رئيس مكتب السلام والأمن الإقليمي في أمهرة، مقتل موظفين حكوميين ومسؤولين محليين في منطقة أمهرة في مدينة فيريس بيت على يد ما وصفها بجماعة فانو المتطرفة، قائلا: “هذا هذا الفعل وصمة عار في تاريخ شعب الأمهرة”.
وفي أكتوبر 2024، أعلن الجيش الاتحادي الإثيوبي إطلاق عملية عسكرية كبيرة ضد ميليشيا فانو في إقليم أمهرة، حيث اتهمت أديس أبابا الجماعة المتمردة بالفشل في الاستجابة لمبادرة السلام التي اقترحتها الحكومة الفيدرالية.