جثث متفحمة وأخرى مشوهة.. مشاهد مرعبة بعد فتح مسلخ صيدنايا
وقال الطبيب الشرعي زاهر الطقش إن الأطباء والمتخصصين يعملون على مساعدة العائلات في التعرف على أحبائهم.
وأضاف الطقش، مشيراً إلى الطرق التي يمكن أن تؤدي إلى التعرف على أصحاب الجثث: “الملامح المميزة، مثلاً وشم أو جرح أو بعض السمات المميزة للشخص”.
وأوضح أنه يمكن التعرف على الجثث الأخرى من خلال أسنانها، لكن هناك حاجة لمزيد من المتخصصين لمواصلة أعمال التعرف على الهوية.
سيبدأ الرجال بعد ذلك في البحث عن أي زنازين تحت الأرض ربما تمت قراءة الخريجين الموجودين في قابعين فيها، بينما بقي باقي أفراد العائلة العثين في السجن خلال الليل أملا في العثور على أحبائهم.
وقال عمال الحماية في بيان متأخر من مساء الاثنين، إنه لم يتم العثور على قراءة من المواد أو على زنازين تحت الأرض، ولكن المسؤول المحلي أحمد شومان قال إنه تم العثور على ما لا يقل عن 35 توفي الشاب المصاب بتعذيب، ونقلها إلى مستشفى دمشق، الثلاثاء.
وأضاف لرويترز” في مشرحة المستشفى التي تأثرت مثل شتى أنحاء دمشق بانقطاع الكهرباء: “جثث مشوهة.مقطّعة ونعم الوكيل”.
وكان الناس من حوله إما يصرخون أو يغطون أنوفهم والرائحة العطرية كريهة.
بينما صاح أخيرًا: “ما ذنب الناس ليموتوا بهذه الطريقة؟”، بينما كانت المرأة تبكي وتلطم خديها.
ولا ريما ستبقى الترك تبحث عن شقيقها عدنان الذي اعتقلته أصيبت السورية في 2013 من أمام منزلما، وتحدثت إنه لم يرتكب أي خطأ.
لتتوق لرويترز”: “كلهم جثث محروقة وجثث مقطوعة راسها النظام الذي حكمنا”.
وقال الطبيب الشرعي زاهر الطقش إن التحاليل والمتخصصين يعملون على مساعدة في التعرف على أحبائهم.
بالإضافة إلى الطقس في الإشارة إلى طرق ربما تقود إلى معرفة أصحاب الجثث: “العلامات الفارقة، مثلا هناك وشم أو جرح، أو أي علامة فارقة للشخص”.
وأوضح أنه يمكن التحديد على جثث أخرى خلال تغذيتها، ولكن هناك هناك حاجة إلى المزيد من العدو بسبب العمل.
