خلال زيارته لـ البلد.. خالد البلشي: المؤتمر السادس للصحفيين فرصة مهمة لمناقشة تحديات المهنة
دعا نقيب الصحفيين خالد البلشي، زملاءه الصحفيين إلى المشاركة الإيجابية في المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية، المقرر عقده خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر المقبل، لوضع رؤية شاملة لكل ما يتعلق بالصحافة المصرية. ويرتبط بتطوير المهنة ومستقبلها.
وأشار البلشي، خلال زيارته لمقر صحيفة “الشروق” اليوم، ضمن جولاته للمؤسسات الصحفية لدعوة الزملاء للمشاركة في المؤتمر العام السادس للنقابة، إلى أن كافة قضايا المهنة وستناقش في المؤتمر من خلال جلسات حول مستقبل الصحافة والحريات والتشريعات المتعلقة بالمهنة وطريقة تعامل النقابة مع ملفاتها المختلفة. وأضاف البلشي: “إن وجود الصحفيين ومشاركتهم القوية في هذا المؤتمر مؤشر على أن التوصيات الناتجة موجهة إلى الجمعية العامة وليس إلى فريق معين”.
وأوضح أن المؤتمر فرصة مهمة لمناقشة كافة التحديات التي تواجه المهنة وعرض الأزمات التي تواجه الصحفيين، ودعا إلى المشاركة في الاستبيان الخاص بأوضاع الصحافة والصحفيين، الذي أعدته الأمانة العامة للمؤتمر. انطلقت وتنتهي المشاركة فيها يوم الاثنين.
وأشار نقيب الصحفيين إلى أن الاستبيان سعى إلى رسم الخطوط الأساسية التي يعاني منها الصحفيون بشكل عام، على مستوى الأوضاع المالية والاجتماعية للصحفيين، وتحديات ممارسة المهنة أو الصحافة، والتحول الرقمي، ومستقبل الصحفيين. المعاهد الصحفية والصحف.
ورأى أن نتائج هذا الاستطلاع ستكون صادمة للعديد من الأطراف. ومن شأنه أن يبعث برسالة مهمة مفادها أن هذه المهنة تعاني من أزمة كبيرة، لافتا إلى أن المؤتمر سيشهد تمثيلا حكوميا ومشاركة كبار الصحفيين.
ومن جانبه قال وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة التدريب محمد سعد عبد الحفيظ إن المشاركة القوية للصحفيين في فعاليات المؤتمر تبعث برسالة مفادها أن نتائج هذا المؤتمر تعبر عن الجمعية العمومية بأكملها وليس فئة معينة. المجموعة داخل الجمعية العمومية.
وأضاف عبد الحفيظ أن نتائج المؤتمر وتوصياته ستكون مطالب الجمعية العمومية التي ستعرض على الجمعية العمومية للنقابة ورسالة للدولة وكافة مؤسساتها أن هذه هي مشاكل وأزمات الصحافة. قرروا المهنة بالإجماع، وهذه توصياتهم والحلول لها.
من جانبه، دعا محمد بسال مقرر الحريات والتشريع بالمؤتمر ورئيس تحرير صحيفة الشروق، السبت، الصحفيين وأعضاء الجمعية العمومية والممارسين إلى المشاركة الكاملة في أعمال المؤتمر. ويؤكد الأحد والاثنين 14 و15 و16 ديسمبر: “أي مشكلة يرى الصحفي أنها تعكر صفو حياته وتزيد من همومه وعقبة في طريقه إلى المستقبل يجب معالجتها” ومناقشتها للوصول في خطة حل واضحة”.
وأضاف أن الساحة الصحفية والإعلامية في مصر تشهد أزمات خطيرة أدت بالإضافة إلى الطفرة إلى خروج المؤسسات الصحفية من السوق وفقدان مئات الصحفيين لوظائفهم وتحول الكثيرين إلى مهن أو مؤسسات أخرى خارج مصر وسائل التواصل الاجتماعي منصات تلتهم عائدات الصحف وتشكل تهديداً وشيكاً لبقاء المهنة إذا استمر صحافي المحتوى على وضعه الحالي.
وأوضح أن الصحافيين يجب أن يكون لهم رأي في كل هذه القضايا المستجدة، وأن يقوموا بدور يعتمد على المعرفة والتعلم وتبادل الخبرات والاستماع للآخرين.
وشدد على أن المؤتمر له أهمية استثنائية، وحذر من أن “الأجيال القادمة من الصحفيين والصحفيات لن تغفر لنا إذا تعاملنا مع مؤتمر عام في هذا الوقت الحساس بسخرية أو تشاؤم”.
وتابع: نحن بحاجة إلى الجلوس معًا كأعضاء مهنة لمعالجة القضايا الحساسة وتبادل الآراء بشأنها بحرية. ويوفر المؤتمر إطاراً محترماً وهادئاً وموضوعياً للمناقشات دون تعصب مواقع التواصل الاجتماعي ودون انتقائية، وتبتعد المناقشات عن الوضع النخبوي للندوات وورش العمل والفعاليات التي لم يهتم بها سوى عدد قليل من أعضاء الجمعية العامة. مستوى أوسع من المشاركة والتفاعل.
يُذكر أن آخر موعد للمشاركة في الاستبيان الخاص بأوضاع الصحافة والصحفيين ينتهي اليوم الاثنين، حيث أفادت الأمانة العامة للمؤتمر أن حوالي ألف صحفي قد استجابوا للاستبيان في الأيام القليلة الماضية، وستكون النتائج متاحة بشكل فوري لاستخدامها في مناقشات المؤتمر، موضحا أن الاستبيان يعد أداة مهمة لفهم أولويات الصحفيين فيما يتعلق بقضايا وأزمات المهنة والتحضير لمناقشتها خلال فعاليات المؤتمر.
ودعت الأمانة العامة جميع الصحفيين والصحافيات إلى المشاركة الفعالة، مؤكدة أن الاستبيان كان أداة أساسية للتعرف على آراء الصحفيين بشأن القضايا المهنية الرئيسية مثل الأجور والعمل الصحفي وإدارة المؤسسات ومستويات الحريات والخدمات النقابية.