بعد فشل عزله.. قضية جنائية تلاحق الرئيس الكوري الجنوبي
وبعد فشل البرلمان في عزله لأن أعضاء الحزب الحاكم قاطعوا الجلسة المخصصة للإجراءات، فتح المدعون العامون في كوريا الجنوبية قضية جنائية أمس (السبت) يورطون فيها الرئيس يون سوك يول كمشتبه به في تحقيقهم بناء على قراره الأسبوع الماضي، كما حسبما أوردت الوكالة اليوم (الأحد).
اعتقلت النيابة العامة في كوريا الجنوبية وزير الدفاع السابق كيم يونغ هيون، الذي يُزعم أنه أوصى بفرض الأحكام العرفية القصيرة الأسبوع الماضي، ليصبح أول شخص يتم القبض عليه في هذه القضية، وفقًا لتقارير إخبارية.
أفادت وكالة يونهاب للأنباء أن مكتب المدعي العام في سيول وجه الاتهام إلى وزير الدفاع السابق كيم وتمت مصادرة هاتفه المحمول واحتجازه.
وتأتي هذه التطورات بعد حوالي 24 ساعة من نجاة الرئيس يون سوك يول من محاولة قادتها المعارضة في البرلمان لإقالته من منصبه بعد أن قاطع معظم مسؤولي الحزب الحاكم التصويت البرلماني لتحقيق الأغلبية اللازمة (ثلثي الأصوات) لمنع الانتخابات. الأصوات) من تعليق صلاحياته كرئيس.
وقال حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي الليبرالي، إنه سيعد اقتراحًا جديدًا لعزل الرئيس يون.
وذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية أخرى أن كيم نُقل إلى مركز احتجاز في سيول، وأن الشرطة فتشت مكتب كيم السابق ومقر إقامته.