عشرات الشهداء في مجازر بغزة والاحتلال يصعد عملياته شمال القطاع
![عشرات الشهداء في مجازر بغزة والاحتلال يصعد عملياته شمال القطاع](https://gate.el-balad.com/uploads/images/202412/image_870x_675362c4acfb2.webp)
وذكرت مصادر طبية أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر الجمعة، أدت إلى استشهاد 63 فلسطينيا، 35 منهم في شمال القطاع.
استشهاد 14 شهيداً وعشرات الجرحى في غارة إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
كما أدى قصف طائرات إسرائيلية بدون طيار، استهدف فلسطينيين في خربة العدس شمال رفح جنوب قطاع غزة، إلى استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين.
وأدى قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب مدينة غزة إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين. وبحسب موقع الجزيرة نت الإخباري، فإن الاحتلال كثف هجماته على وسط قطاع غزة منذ صباح اليوم.
ونشر ناشطون فلسطينيون مشاهد قاسية توثق عملية نقل جرحى بعد قصف إسرائيلي على حي الزيتون، حيث يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف.
وفي وقت سابق من اليوم، استشهد 30 فلسطينيا، جراء قصف قوات الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان، الذي اقتحمته مجددا وأجبرت المرضى والجرحى على مغادرته.
وأكد مراسل الجزيرة أن هذا العدد الكبير استشهد وأصيب عدد آخر جراء قصف جيش الاحتلال للمنازل القريبة من المستشفى في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
دخلت آليات عسكرية إسرائيلية، صباح اليوم، محيط المستشفى، وحاصرته من كافة الجهات، تحت وطأة نيران كثيفة. وأفاد شهود عيان أنه أمكن سماع أصوات إطلاق النار وقذائف المدفعية الإسرائيلية في المنطقة المحيطة بالمستشفى.
وقال حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إن الوضع داخل المستشفى ومحيطها كارثي، مؤكدا وجود عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وأضاف أبو صفية أنه لم يعد هناك أي جراحين في المستشفى وأن الإمدادات الطبية ستنفد قريباً. وأكد أن الوضع في شمال قطاع غزة، وخاصة في المنطقة المحيطة بالمستشفى، كارثي.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة للجزيرة: “لا يوجد جراح في مستشفى كمال عدوان يمكنه إجراء العمليات اللازمة. الاحتلال يرفض إدخال المساعدات لشمال غزة منذ 60 يوما
من جانبها، قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في غزة لقناة الجزيرة: “الوضع في الشمال مروع، حيث تعطلت الخدمات بسبب القصف الإسرائيلي ودخول الرصاص إلى مستشفى كمال عدوان”.
وأضاف المتحدث: “رأى زملاؤنا أطفالاً يبحثون عن الطعام ويجمعون المواد البلاستيكية للتدفئة. إن حياة الأطفال مهددة ليس فقط بالرصاص والتفجيرات، بل أيضاً بسبب تدهور الأوضاع.