السعادة تدعم الصحة وتعزز المناعة
لو يعلم الإنسان مدى خطورة الضغط العصبي وكيف أنه يدمر المناعة في مواجهة المرض، لما سمح لنفسه أن يتأثر به إلى هذا الحد. مقولة صحيحة، لكن بصراحة، رغم بساطتها وسهولة تكرارها، إلا أنها من أعقد المشاكل التي تواجه الإنسان المعاصر. من منا يستطيع أن يعيش دون أن يهتم في العالم بتفاصيل أحداث يومه، بدءاً من كفاحه اليومي للوصول إلى عمله، إلى مشاكله مع رئيسه في العمل، إلى عودته إلى منزله مع أمنيات أبنائه؟ نعم الحياة كلها متعبة، لكن عليك أن تحاول بكل الوسائل تجنب آثار هذه المشاكل اليومية التي تؤدي إلى الضغط النفسي. ولكن ماذا يفعل الإنسان بحثاً عن السعادة والتفاؤل ويتجنب القلق وآثاره؟ توصي دراسة نفسية ببعض النصائح: – كل ما تأكله يؤثر على نفسيتك. لذلك، حاولي دائماً أن تتناولي طعامك بطريقة جيدة وصحية، فهو يساعد العقل على التركيز أكثر والجسم أكثر نشاطاً. -الحصول على نوم مريح وكافي حيث أن القلق والتوتر والاكتئاب يؤدي إلى تفاقم مشاكل النوم. النوم الكافي يحسن القدرة على حل المشكلات الصعبة. تناول مركبات الأوميجا يضمن التوازن النفسي الذي من الممكن أن يتأثر بنقصها. إن التعرض المستمر لأشعة الشمس يضمن إنتاج فيتامين د في الجسم، والذي من المعروف أن نقصه يؤدي إلى مزاج مكتئب، بينما وجوده في الدم بكميات صحية يعزز الطاقة الإيجابية والمزاج المعتدل. التواصل مع الآخرين والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والخيرية من الأمور التي لها أكبر الأثر على الصحة النفسية للإنسان. إن شعور الإنسان بالقدرة على التواصل مع الآخرين يتطلب الثقة بالنفس، كما أن قدرته على مساعدة الآخرين عامل مهم في تقدير الذات والتفاؤل وحب الحياة والاهتمام بالحياة. – مارس هواية تستمتع بها ويمكنك القيام بها بحرية وكفاءة. تلعب الرياضة دورًا مهمًا في حياة الإنسان. فهو لا يعزز صحتك الجسدية والدورة الدموية فحسب، بل يدعم أيضًا صحتك العقلية والعقلية.