بذور الكتان.. ألياف وزيت حار

< تعتبر بذور الكتان من أفضل مصادر الألياف القابلة للذوبان في الماء والتي يمكن امتصاصها والاستفادة منها. ومن الأحماض الدهنية المهمة أيضًا حمض الإينولينيك، أو أوميغا 3، المعروف بدوره في حماية شرايين القلب، وكذلك المواد الكيميائية النباتية (lignans)، التي تلعب دورًا في الحماية من سرطان الثدي. < تناول بذور الكتان كما هي يحرم الإنسان من أي فائدة، حيث أنها تمر عبر الأمعاء حتى تخرج من الأمعاء دون أن يتغير شكلها أو مكوناتها. لجني فوائده، قم بطحنه في مطحنة القهوة أو التوابل مباشرة قبل الاستخدام وتخزينه في حاوية محكمة الإغلاق في الثلاجة. < تحتوي ملعقتان كبيرتان من مسحوق بذور الكتان، 25 مل، على 60 سعرة حرارية من حيث الطاقة، و3 جرامات من البروتين، و4 جرامات من الألياف، و2.4 جرام من أوميجا 3 (ALA). تحتاج المرأة إلى 1.1 جرام يوميًا، ويحتاج الرجل إلى 1.6 جرام، فهي تغطي بل وتتجاوز الاحتياج اليومي. < يمكن تناول مسحوق بذور الكتان مباشرة أو خلطه مع ملعقة من العسل. كما يمكن إضافته إلى جميع أنواع السلطات أو الأطعمة بمختلف أنواعها بعد نضجها بالكامل حتى لا تتعرض للتلف عند طهيها على درجات حرارة عالية. < عند تناول مسحوق بذور الكتان بأي شكل من الأشكال، تأكد من شرب كمية كافية من السوائل والماء لأنه يمتص الماء. < يتم الحصول على زيت بذر الكتان، أو الزيت الحار كما يسمى في بر مصر، عن طريق عصر بذر الكتان. وقد عرف المصريون الزيت الحار وكانوا يضيفونه إلى أكلاتهم الشعبية اللذيذة وهي الفول. وكان أفضل مكمل له، خاصة عندما يكون مصحوبًا بقطرات من عصير الليمون الطازج. < يمكنك تحضير صلصة خاصة من الزيت الحار بإضافة الثوم وبعض الفلفل الأحمر وعصير الليمون الطازج والقليل من مسحوق الخردل، وخلط كل شيء وهرسه في الخلاط. وبالإضافة إلى مذاقه الرائع يمكن إضافة أي أعشاب حسب الرغبة واستخدامه في تحضير السلطات أو مع الخضار الطازجة. في هذه الحالات يكون الذوق والمنفعة على حد سواء.