السعودية تتحدث عن حقوق الإنسان بينما تستعد لاستضافة كأس العالم

تحدث حماد البلوي، رئيس اللجنة السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، عن النجاحات التي حققتها المملكة في مجال حقوق الإنسان في الوقت الذي تهدف فيه إلى جذب عدد أكبر من المشجعين من أي وقت مضى إلى الحدث العالمي الفائز. رويترز، سيشارك 48 فريقا.

وحتى الآن، تعد السعودية الدولة الوحيدة التي تقدمت بطلب استضافة كأس العالم 2034، وسيصوت الفيفا عليها الأسبوع المقبل وسط مخاوف بشأن سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان.

وأكد البلوي أن التقدم في مجال حقوق الإنسان، وخاصة في قانون العمل، هو جزء من التزام المملكة العربية السعودية بتحويل المشهد الاجتماعي والاقتصادي في ظل رؤية 2030.

وقال البلوي: “لقد قطعنا شوطا طويلا وما زال الطريق طويلا. رحلتنا بدأت عام 2016 وليس بسبب عرض استضافة كأس العالم”. ويوضح أنه تم إدخال برامج تمنح المواطنين حرية التنقل بين أصحاب العمل وأن وثائق هؤلاء العمال أصبحت الآن تدخل في الأنظمة الحكومية من أجل وضمان حصولهم على حقوقهم بموجب عقودهم”.

وأوضح المسؤول السعودي أن حكومة بلاده أعلنت عن بوليصة تأمين حكومية جديدة ضمن رؤية 2030.

وفي الشهر الماضي، دعت منظمة العفو الدولية وتحالف الرياضة والحقوق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى وقف عملية اختيار السعودية كمدينة مضيفة لنهائيات كأس العالم 2034 ما لم تعلن الرياض عن إصلاحات شاملة في مجال حقوق الإنسان قبل التصويت.

وأضاف البلوي أن كأس العالم ستقام في بيئة آمنة وعائلية حيث سيقضي الزوار وقتا ممتعا داخل وخارج الملاعب، بغض النظر عن بيع المشروبات الكحولية التي كانت محظورة في مونديال 2022 في قطر.