جدل حول قبول الدعاوى بدون رقم الهوية .. وقانوني يكشف لـ «البلد» التفاصيل

منذ 20 ساعات
جدل حول قبول الدعاوى بدون رقم الهوية .. وقانوني يكشف لـ «البلد» التفاصيل

وفيما قرر مجلس القضاء الأعلى استثناء قبول بعض الدعاوى دون اشتراط تسجيل رقم هوية المتهم عند الضرورة، اشتكى عدد من المواطنين والمقيمين من عدم تمكنهم من رفع الدعاوى عبر منصة ناجز لتقديمها. لأنها تتطلب تسجيل رقم هوية المدعى عليه لقبول الدعوى على المنصة.

وفي هذا الصدد قال المحامي نايف سعيد المطيري بعد أن تقدم عدد من المواطنين والمقيمين بشكاوى على موقع وزارة العدل حول عدم قدرتهم على تسجيل القضايا إلا إذا كان لديهم حقل السجل المدني أو رقم إقامة المدعى عليه مملوء: بسبب ومما يزيد الأمر تعقيداً أحياناً صدور قرار بهذا الخصوص من المجلس الأعلى للقضاء، والذي أعطى أيضاً الإذن بمنح رئيس المحكمة استثناءً لقبول بعض القضايا دون إحالة الأمر إلى القضاء. ويجب تسجيل رقم هوية المتهم إذا لزم الأمر.

وأضاف: نصت المادة 41 من نظام المرافعات الشرعية في الفصل الثالث بشأن (رفع الدعوى وتسجيلها) على أن الدعوى يجب أن ترفع من المدعي بصحيفة – موقعة منه أو من وكيله – تودع لدى المحكمة. من أصول وصور، مرقمة بحسب عدد المدعى عليهم. يجب أن يتضمن بيان التعويضات البيانات التالية: اسم المدعي الكامل، رقم هويته، مهنته أو وظيفته، محل إقامته، مكان عمله، الاسم الكامل لمن يمثله، رقم هويته، مهنته أو وظيفته، محل إقامته وعمله، واسم المدعى عليه بالكامل، وجميع المعلومات المتوفرة عن مهنته أو عمله، ومحل إقامته ومحل عمله، ثم آخر محل إقامته. يتضح من المادة السابقة أنه ليس من الضروري تقديم رقم هوية المتهم وأن الاسم الكامل والمعلومات المتوفرة عنه كافية. أخرى، مثل لكن، كما ورد في المقال، تتطلب منصة ناجز تحديد رقم هوية المدعى عليه لقبول الدعوى على المنصة.

وأشار المطير إلى أن المشكلة التي يواجهها الكثيرون هي أن قرار مجلس القضاء الأعلى بمنح رئيس المحكمة إعفاء من قبول بعض الدعاوى دون تسجيل رقم هوية المدعى عليه هو أمر يصعب على المدعي تنفيذه، خاصة في الفترة الحالية حيث أن المحاكم لا تستقبل أوراق الدعوى، واقتصر استلام جميع الدعاوى في مركز الفحص على (ناجز) ثم توزيعها بشكل منفصل حسب التوزيع النوعي والمكاني لكل قضية.


شارك