هيئة التخصصات الصحية تحتفي بأكثر من 13 ألف خريج وخريجة الأحد القادم
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تحتفل بتخريج أكثر من 13 ألف خريج وخريجة من متدربيها في برامج البورد السعودي والأكاديمية الصحية يوم الأحد 8 ديسمبر العام 2024 على ملعب “أوال بارك”.
وبهذه المناسبة أعرب وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل عن بالغ الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على دعمه السخي لهذا الحفل الذي يعكس ودعم الحكمة المستمر واهتمام القيادة -حفظها الله- للنهوض بالقطاع الصحي بما يحافظ على سلامة وصحة الإنسان.
وقال: «بفضل الدعم الكبير والرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، يمكننا اليوم أن نشهد إنجازات تاريخية تعكس التزام المملكة بالنهوض بالقطاع الصحي. ونحن فخورون هذا العام بتخريج الأعظم.” إن تاريخ البورد السعودي الذي يضم أكثر من 13 ألف خريج من 170 تخصصًا وممثلي 21 جنسية، يجسد رؤية القيادة الرشيدة – حفظهم الله – التي ساهمت في تحقيق هذا الهدف. تأهيل كوادر متميزة قادرة على دعم التحول الصحي الشامل بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة. 2030 ويعزز مكانة المملكة كنموذج عالمي للتعليم الصحي الجيد.
أكد أمين عام هيئة التخصصات الصحية السعودية د. من جانبه أعرب أوس بن إبراهيم الشمسان عن اعتزاز الهيئة بتدرج الكفاءات الوطنية والعالمية، مؤكداً أن هذا الإنجاز يجسد رؤية القيادة الرشيدة -حفظها الله- برفع مستوى القطاع الصحي. .
وأوضح أن عدد خريجي برامج البورد السعودي هذا العام بلغ 5125 خريجاً وخريجة، تلقوا تدريبهم في بيئة تعليمية مصممة وفق أعلى معايير التثقيف الصحي في أكثر من 170 تخصصاً صحياً، منهم: 3475 خريجاً في التخصص برامج، 475 خريجًا من برامج الدبلوم و1,165 خريجًا من برامج الزمالة. وأضاف أن الأكاديمية الصحية ساهمت في تأهيل 8088 خريجاً وخريجة تلقوا تدريباً في ثمانية تخصصات محددة لتوفير إضافة قيمة للمهنيين الصحيين في المؤسسات الصحية الذين لديهم المعرفة والخبرة لخدمة مجتمعهم ووطنهم.
وأشار إلى أن برامج البورد السعودي حظيت باهتمام عالمي حيث بلغ عدد الخريجين الدوليين هذا العام 147 خريجا من 21 دولة، مما يعكس البعد العالمي لهذه البرامج ودورها في تحسين الثقافة الصحية محليا ودوليا.
جدير بالذكر أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أطلقت برامج البورد السعودي عام 1994م، مؤكدة دورها الرائد في تطوير واعتماد ومراقبة تنفيذ برامج التخصص المهني.
وتعتبر هذه البرامج أعلى الشهادات في مجال تخصص الرعاية الصحية لأنها تعتمد على تطبيق أعلى معايير الجودة والكفاءة في المستشفيات المعتمدة من قبل الهيئة، والتي يتم اختيارها بناء على توافر متطلبات محددة للاعتماد. وتشرف على التدريب لجان رقابية متخصصة تضم معلمين مؤهلين ومديري برامج وممثلي الشؤون الأكاديمية والتدريب النظامية، بالإضافة إلى ممثلين عن المتدربين في كل لجنة، وذلك بهدف زيادة كفاءة القوى العاملة الطبية وتحسين قدرتها التنافسية العالمية وضمان استعدادها. لتلبية احتياجات قطاع الرعاية الصحية في مراحله المختلفة.
وتأتي هذه الجهود في إطار الاستثمار في المواهب والمهارات الوطنية بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030.