أمير الشرقية يفتتح المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم «ICLC6» بالجبيل الصناعية
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، افتتح أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز مساء اليوم فعاليات المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم (ICLC6) الذي تستضيفه مدينة الجبيل الصناعية، والذي تنظمه منظمة اليونسكو. الشبكة العالمية لمدن التعلم تحت عنوان “مدن التعلم في طليعة العمل المناخي” في الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر بحضور شخصيات دولية بارزة شخصيات من بينهم رؤساء بلديات مدن التعلم وخبراء وصناع قرار من مختلف أنحاء العالم. العالم.
وأكد أمير المنطقة الشرقية في كلمته أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده تؤمن بأهمية التعليم المستدام في مواجهة التحديات المناخية، مشيراً إلى أن التعليم يلعب دوراً مهماً. وذكر أن تغير المناخ ليس مجرد تهديد مستقبلي، بل هو واقع نعيشه اليوم، ودعا إلى تعزيز القدرات المحلية والإقليمية والشراكات الدولية لوضع توصيات من شأنها أن تساعد في صياغة سياسات فعالة لمعالجة أزمة المناخ. يساهم.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الدور المركزي للتعليم كأداة فعالة لمواجهة تحديات المناخ وتحقيق نوعية حياة أعلى.
وفي إطار الاحتفال، تم الإعلان عن المدن الفائزة بجائزة اليونسكو للمدن العالمية للتعلم لعام 2024، ومن بينها عشر مدن عالمية، من بينها مدينة ينبع الصناعية، التي أصبحت ثاني مدينة سعودية تتوج بهذه الجائزة بعد مدينة الجبيل الصناعية.
من جانبها، شكرت مديرة معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، إيزابيل كيمبف، حكومة المملكة العربية السعودية ومدينة الجبيل الصناعية التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع على استضافة هذا الحدث الهام، في ومن خلال المؤتمر المصاحب له. جلسات ورش العمل تظهر إمكانات المدن التعليمية والتعلم مدى الحياة لدعم العمل.
وأشارت إلى أنه في شبكة اليونسكو لمدن التعلم، يشارك ما يقرب من 400 مليون مواطن في التعلم اليومي الذي يشكل المستقبل المشترك، وأن مدن التعلم في وضع فريد لتعزيز تغيير السلوك وتحفيز المواطنين وتعزيز العمل المناخي، ومن أهم هذه الأعمال تم قبولها من قبل شبكة اليونسكو لتكريم الفائزين بـ “مدن التعلم” الذين يجسدون الصفات القيادية من خلال إعادة تصور المدن كمحفزات للتحول المستدام.
ثم أعلنت شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم عن المدن الفائزة بالجائزة لهذا العام، وهي: بن جرير من المملكة المغربية، بواكيه من ساحل العاج، كورك من أيرلندا، كوينكا من الإكوادور، الدوحة من قطر، يونبيونغ من كوريا الجنوبية، غلاسكو من المملكة المتحدة لإيرلندا الشمالية، كويريتارو من المكسيك، ووهان من جمهورية الصين الشعبية، ومنطقة ينبع الصناعية من المملكة العربية السعودية.
وتتضمن فعاليات المؤتمر معرضاً بمشاركة شركات ومؤسسات عالمية سيقدم حلولاً تعليمية مبتكرة ونماذج عملية لمواجهة تحديات التغير المناخي. كما أنه يوفر فرصة قيمة لتبادل الخبرات وتحسين التعاون بين المشاركين.
يُشار إلى أن المؤتمر يجسد التزام المملكة والمجتمع الدولي بتعزيز التعليم باعتباره حجر الزاوية في مواجهة تحديات اليوم، خاصة في مواجهة الأزمات المناخية المتفاقمة، وإبراز دور الابتكار والشراكات العالمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. يتقدم.