فليك يعتذر لجوان لابورتا على الخسارة في عيد تأسيس برشلونة
اعتذر هانسي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، لرئيس النادي خوان لابورتا، خلال التدريبات الإعدادية للمباراة المقبلة أمام ريال مايوركا غدًا الثلاثاء، في الجولة الـ16 من الدوري الإسباني، عن الهزيمة التي مني بها في الجولة الماضية أمام لاس بالماس في ملعب مونتجويك. والذي تزامن مع احتفالات النادي الكتالوني بذكرى تأسيسه.
وأعلنت صحيفة “آس” الإسبانية أن رئيس البلوجرانا التقى بالمدرب في مركز تدريب برشلونة (سيوتات إيسبورتيفا) يوم الاثنين لتحليل الوضع الرياضي للفريق.
وكانت الخلاصة الأساسية هي أن الفريق يجب أن يستعيد الروح القتالية التي أظهرها في الجولات السابقة، خاصة في مباراة الكلاسيكو على ملعب سانتياغو برنابيو معقل ريال مدريد.
سافر جوان لابورتا إلى Ciutat Esportiva اليوم الاثنين، حيث أراد رئيس البلوجرانا تشجيع الفريق وخاصة التحدث إلى هانسي فليك، خاصة بعد الأسابيع المضطربة الأخيرة.
وفقد الفريق الكثير من تفوقه في الدوري الإسباني بعد خسارته ثماني نقاط من آخر تسع نقاط ممكنة.
وبحسب المصدر نفسه، فإن لابورتا قيّم اللقاء مع المدرب بـ”الإيجابي للغاية”، فاتفقا على تحليل ما يحتاجه الفريق للعودة إلى طريق النجاح بمزيد من القتال والطموح.
فليك نفسه كشف في المؤتمر الصحفي قبل المباراة ضد مايوركا أنه التقى مع جوان لابورتا لتحليل وضع الفريق وأن كلاهما أوضحا بشكل واضح أن الفريق واحد أو اثنين من حيث القوة والاستعداد لتقديم التضحيات خطوات إلى الوراء تميزت به.
ووعد فليك بحدوث تغيير في الفريق أمام مايوركا غدا الثلاثاء، لكنه أعرب عن أمله في ألا يكون هناك المزيد من الأخطاء التحكيمية التي لا يرى أنها سبب التراجع المتجدد.
وأوضح المدرب أن الأخطاء التحكيمية في مرمى برشلونة، والتي ألغي فيها هدف ليفاندوفسكي في سان سيباستيان أمام سوسيداد بداعي وضعية تسلل غير صحيحة، كما أن عدم احتساب كوبارسي لركلة جزاء أمام لاس بالماس، لم تكن أعذارا لـ يفسر تراجع أداء الفريق ونتائجه.
وأضافت صحيفة “آس” في تقريرها: “اعتذر فليك للابورتا لعدم تمكنه من منح النادي الفوز في الاحتفال بالذكرى 125 لتأسيسه، معتبرا أن الهزيمة أمام لاس بالماس وضعت ضغطا قليلا على الاحتفالات المشوهة”. “
على أية حال، كل شيء يشير إلى أن المدرب الألماني سيدفع بفريق أفضل. ويأمل لاعبون مثل داني أولمو ولامين يامال ومارك كاسادو، الذين لم يشاركوا في الجولة الأخيرة، في تعويض خيبة الأمل.