الفنانة التونسية سارة حناشي لـ«البلد»: أسعى للعالمية.. وأتمنى العمل مع خالد الصاوي

منذ 2 شهور
الفنانة التونسية سارة حناشي لـ«البلد»: أسعى للعالمية.. وأتمنى العمل مع خالد الصاوي

وعن مقارنتها بالفنانة رانيا يوسف التي أثارت الجدل بإطلالتها، قالت سارة إنها سمعت عن الفنانة المصرية رانيا يوسف لكنها ليست مصرية. هي فنانة تونسية، نشأت في تونس ولها عقلية مختلفة، نشأت في مجتمع مختلف وتأثرت أيضًا بالاستعمار الفرنسي. هناك أشياء نشأت عليها مثل نمط الملابس، وهذا ذوقها في الملابس يؤكد أنها غير مهتمة بالصيحات وأنها فنانة. تونسي وليس مصري

وأوضحت سارة أنها لا تهتم بالانتقادات التي تواجهها بسبب مظهرها الجريء، مؤكدة أنها لا تترك مجالاً للانتقادات وترتدي ما يحلو لها دون مراعاة تعليقاتهم فقط على عملها وتحاول تطوير نفسها باستمرار.

وقالت سارة إنها تحلم بالقيام بأدوار جديدة في مسيرتها الفنية والمساهمة في أعمال عالمية. كما تتمنى المشاركة في عمل فني مع الفنان المصري خالد الصاوي وتحب أعمال المخرج مروان حامد.

لذا فقد حديث لـ «الشروق» سارة حناشى فيما بعد بردود الأفعال الجمهور المصرى على الفيلم، وعلى دورها فيه، يقال إنها تتعلم مجموعة من جمهور الشباب، وأبدوا مختلفم بالفيلم، وسألوها عن إمكانية عرض الفيلم فى دور السينما بمصر.

وأرجعت سارة هذا التبرع من الجمهور فى مصر، لأن العمل يتناول موضوعات وشخصيات تتشابه مع كل المجتمعات، وليس مجتمعًا بعينه.

وعلقت لذلك: نشاهد اليوم الموسيقى الراب خذ مساحة كبيرة من اهتمام الشباب فى العالم العربى، وشخصية الأسنتجرامر، وكل الناس أصبحت تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي على شبكات الإنترنت، والويب موبايل متنقل للشهر والمال.

موافقة سارة حناشى، أن فيلم «قنطرة» غالباً عن فكرة العبور بين فرنتين فى تونس، ومعبر الناس من الفقراء إلى عالم الأغنياء والمال والمظاهر، الرمزية العمل، والذى خذ فكرة عن المال والشهرة بشكل سهل دون أي عناء.

التركيز على أن تونس تعانى من عنصرية بين فى المجتمع، لكن درجات، والمشكلة سببها أن هناك فكرة اقتصادية كبيرة وأزمة الثقافية هي التي تؤدي إلى الانحدار الناقص بالمجتمع، ويرجع ذلك إلى صحفية اقتصادية تعمل على تحرير الثقافة فى تونس حاليا للتراجع بشكل شامل ملحوظة، وحتى على المستوى الأفلام إنتاج أصبح ضعيفًا جدًا، فيتم إنتاج فيلمين فقط فى السنة، والمسلسلات أصبحت غير موجودة إلا فى موسم رمضان فقط، وإذا لم يكن هناك مستقبل.

واشارت سارة حناشى إلى أن فيلم «قنطرة» سيعرض للمرة الثانية فى البطولة مهرجان قرطاج السينمائى، يشارك حيث فى لعبته الاصلية بالمهرجان وسيواصل الطيران، وذلك بعد أن تم عرضه عالميًا من خلال مهرجان القاهرة.

سارة إلى أنها تتمنى أن تصبح يوما، وتجد العالم دون ميديا سوشيال ميديا، ورفع تطبيقى تيك توك وإنستجرام، وتعود الحياة كما كانت من قبل، وجلسة عائلية مع بعض التعديلات لاستخدام القهوة النظر في حساباتهم، أخيرًا، عدد كبير من البشر حاليًا، يتم فهمهم توجد عزلة وهدوء بعيدًا عن زحام السوشيال ميديا، كما تتمنى استخدام محكم لتطبيقات التواصل الاجتماعى.

ثم: «تبدأ فى منذ وقت طويل فى اتخاذ إجراءات ضد مستخدمى تيك توك، لأن هناك أطفالًا حاليًا لاستخدام التطبيق ويشاهدون فيديوهات غير مناسبة لعمارهم، وتأمل فى تغيير للموازين بالنسبة لهم للسوشيال ميديا».

وقالت سارة، إنها لا تمتلك حسابًا حاليًا اكتشف «تيك توك» ولا يستخدم السوشيال ميديا كثيرًا، فيه حساب على إنستجرام، ويستخدمه فى نشر الصور لها عليك تأكيد وجودها كفنانة، لأنها لا تشارك الفنانين بمنشورات على السوشيال ميديا سينساه الجمهور والصناعه، فلا بد من الأزياء والوجود بقدر ما، الكثير من المهتمين بأن يتساءلوا مع السوشيال ميديا بحدود، فهى لها حساب إنستجرام، لكن استخدمه فى إطار العمل فقط، لنشر صورًا خاصة على وصفات أعمالها الفنية، وليس لها مانع إذا اختفت السوشيال ميديا من الحياة، ويجب العالم دون إنستجرام.

وأن تشبيهها بالفنانة رانيا يوسف فى إثارة الجدل بإطلالاتها، قالت سارة، إنها تسمع عن الفنانة المصرية رانيا يوسف، لكنها ليست مصرية هي فنانة تونسية، ونشأت فى تونس بسبب عقلية مختلفة عن المصورة المصرى، نشأت في مجتمعات مختلفة، كما تأثرت بالاستعمار الفرنسى، وهناك أشياء كبرت معها فى الولادة، مثل استايل الملابس، وهذا هو ذوقها فى الملابس، وأنها غير مهتمة بالتريند، فنانة تونسية، وليس مصرية.

تلقت سارة انتقادات بسبب أنها لا تتلقى انتقادات إطلالاتها الجريئة، وبالطبع أنها لا تتحكم في تقديرها، فهى تترك لهم آراء الانتقادات، واكتسبت كل ما تحبه دون النظر لتعليقاتهم، فهى لا تتمنى، وتهتم فقط بعملها وتحاول أن تكتمل من أجلها الوقت.

وقالت سارة، إنها تحلم بتقديم أدوار جديدة فى شوارها وتحلم بالمشاركة فى أعمال عالمية، كما تتمنى المشاركة فى العمل فنى مع الفنان المصرى خالد الصاوى، وحب أعمال المخرج مروان حامد.


شارك