“فيفا” مرتاح لترتيبات الأمن في ملف السعودية لمونديال 2034
أعرب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن ارتياحه للإجراءات الأمنية التي اقترحتها السعودية بهدف تنظيم كأس العالم 2034.
ويشير تقييم الاتحاد إلى أن المملكة “تقدم مستوى مناسبًا من التفاصيل حول الاحتياطات الأمنية التي سيتم اتخاذها خلال البطولة”.
وأضاف أنها “توفر ضمانة حكومية شاملة فيما يتعلق بالأمن، والالتزام بهذه النتائج والمتطلبات، وتساعد في إثبات توفير البنية التحتية والموارد الكافية لضمان أمن البطولة”.
وأشار إلى “تعريف واضح للهياكل الأمنية الأساسية، بما في ذلك أدوار ومسؤوليات الجهات الحكومية ذات الصلة في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك أمور مثل الأمن الوطني والمدني وأمن النقل، والنظام العام وإدارة الأزمات، والأمن السيبراني وكل ما يتعلق بها”. الأمور تتعلق بالملاعب والفرق المشاركة والمسؤولين”.
وأشار إلى أنه في الملف كان هناك “تركيز قوي على أجهزة أمن الدولة على جميع مستويات الإطار المقترح”.
الشراكة بين القطاعين العام والخاص
وأشار تقييم الفيفا إلى أن “المملكة العربية السعودية لديها الأطر والترتيبات الأمنية اللازمة للملاعب” للمباريات، حيث أعرب الملف “عن نيتها الالتزام بأحكام قواعد أمن الملاعب التي يطبقها الفيفا”.
يُظهر الملف أن “قوات الأمن الخاصة والحراس منتشرون بالفعل حول وأثناء مباريات كرة القدم في البلاد”، مضيفًا أن “الأمن في الملاعب تشرف عليه في المقام الأول أجهزة أمن الدولة”.
وقال التقييم إن أحد الجوانب الرئيسية “لتحقيق رؤية الفيفا للسلامة والخدمة هو الاستفادة من نقاط القوة والموارد الكافية في القطاعين العام والخاص”.
وأشار إلى أنه «يجب توسيع نطاق التطوير وبناء القدرات والشراكات بين القطاعين العام والخاص في الوقت المناسب بما يتماشى مع رؤية السلامة والأمن والخدمة لكأس العالم».
“سجل حافل في تنظيم الأحداث الرياضية”
يحتوي ملف المملكة العربية السعودية “على معلومات رفيعة المستوى حول الإستراتيجية الأمنية المحددة التي يتم تطويرها للبطولة” ويشير إلى أن الفيفا سيطلب “معلومات إضافية حول تطوير وتحسين الإستراتيجية”.
وأقر التقييم بأن المملكة لديها “هياكل قائمة وسجل حافل من النجاح في تنظيم الأحداث الرياضية، بما في ذلك بطولة الفيفا (التي ترعاها)،” مع التذكير “بحجم وتعقيد استضافة كأس العالم”.
ورأى أن “الاستراتيجية الأمنية للبطولة يجب أن تتضمن تفاصيل شاملة حول إجراءات بناء القدرات الرئيسية المطلوبة في مجال الموارد البشرية وإدارة العمليات”.
وأكد أن “البلاد تتمتع بقدرات قوية في مجال مكافحة الإرهاب وهي ملتزمة بقوة بالاستثمار في الأمن الحديث”.
“تنفيذ الإستراتيجية الأمنية”
وقال تقييم الفيفا إن السعودية “أعربت عن رغبتها في الاستثمار بكثافة في التقنيات الجديدة ردا على التهديدات المختلفة وبهدف ترك إرث من الأمن العام في البلاد”.
وخلص إلى أن “المملكة العربية السعودية وضعت إطارا وأساسا يتيح تطوير وتنفيذ استراتيجية أمنية تلبي المتطلبات”.
وأضاف: “من الجدير بالثناء أن تظهر الدولة التزامًا قويًا بتحقيق فوائد دائمة للأمن العام في المملكة العربية السعودية. وبالإضافة إلى التكنولوجيا والمعدات الأمنية المحددة، يشمل ذلك أيضًا الأمن السيبراني.
