إطلاق مبادرة أتيليه جميل مع المعرض الشتوي لإحياء الحرف التراثية والاحتفال بالابتكار
أطلق مجتمع جميل مبادرة أتيلييه جميل، وهي عبارة عن تجمع للمصممين والحرفيين التقليديين يوفر فرصًا اقتصادية وفنية وتقنية لخريجي بيت جميل للفنون التقليدية في القاهرة وجدة واسكتلندا.
واحتفالاً بإطلاقه، سيعرض أتيلييه جميل للبيع في معرضه الشتوي أكثر من 200 عمل فني فريد من إبداع أكثر من 50 خريجاً من بيت جميل للفنون التراثية في القاهرة.
يفتتح المعرض الشتوي “أتيليه جميل” يوم 5 ديسمبر الساعة 7 مساءً في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالمنيرة. ويضم المعرض قطعاً فريدة ومميزة من أعمال الفنانين، من مجوهرات وأثاث وإكسسوارات منزلية وهدايا شتوية موسمية للبيع.
يقدم كل عمل لمحة عن تاريخ الفن الإسلامي وتراثه. المعرض مجاني ومفتوح للجميع.
وقالت كليا داريدان، مديرة الفنون والثقافة في مجتمع جميل: “يفتخر مجتمع جميل بافتتاح معرض أتيلييه جميل، وهو تجمع لمصممي الحرف التقليدية والحرفيين في القاهرة، يجمع بين الابتكار والحرفية الراقية”.
“أتيليه جميل” هي مبادرة جديدة من مجتمع جميل تهدف إلى دعم الفنون التقليدية وتمكين الفنانين والحرفيين الشباب.
وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت المؤسسة عن خططها لافتتاح دار جميل لفنون التراث العالمي في اسكتلندا. يهدف هذا المركز العالمي إلى جمع الحرفيين والفنانين والطلاب من جميع أنحاء العالم لتعلم وممارسة الفنون التقليدية بالتعاون مع مؤسسة الملك.
أتيليه جميل هو عبارة عن مجموعة من مصممي الحرف التقليدية والحرفيين الذين يقدمون فرصًا اقتصادية وفنية وتقنية لخريجي بيت جميل للفنون التقليدية في القاهرة وجدة واسكتلندا، بالإضافة إلى الخريجين في أماكن أخرى.
بيت جميل للفنون التقليدية في القاهرة هو معهد أكاديمي يقوم بتدريس الهندسة التقليدية والرسم الرصدي وتناغم الألوان والزخارف الزهرية، بالإضافة إلى تقديم تدريب متخصص في السيراميك والزجاج والجص والأعمال المعدنية والخشبية.
تأسست بيت جميل عام 2009 في القاهرة، وتحديداً في منطقة الفسطاط التاريخية، وهي عبارة عن تعاون بين مدرسة مؤسسة الملك تشارلز للفنون التقليدية ومجتمع جميل وصندوق التنمية الثقافية في مصر. ملتزمًا بالحفاظ على أقدم الحرف التقليدية في مصر ودعمها، يرحب بيت جميل بحوالي 20 طالبًا كل عام للدراسة لمدة عامين كجزء من برنامج تدريبي طورته مدرسة مؤسسة الأمير، باتباع نفس المبادئ والمعايير المتبعة في تلك الدورات التدريبية المقدمة. مدرسة مؤسسة الأمير في لندن.