المشاط تناقش مع ممثلي السفارة وهيئة التعاون الإنمائي السويدية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية

منذ 2 شهور
المشاط تناقش مع ممثلي السفارة وهيئة التعاون الإنمائي السويدية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية

دكتور. التقت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بممثلي سفارة السويد وهيئة التعاون التنموي السويدية (سيدا). مناقشة الشراكة الإستراتيجية بين مصر والسويد حيث تساهم هذه المشروعات التنموية في دعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.حضر اللقاء، هاكان إمسجورد، سفير مملكة السويد لدى مصر، وجاكوب جرانيت، مدير عام هيئة التعاون التنموي السويدية (سيدا)، وجوهانا نودر، رئيس إدارة الترويج الاقتصادي والتجاري بسفارة السويد بالقاهرة. آنا روزندال، رئيسة التعاون التنموي الإقليمي في مكتب الهيئة في عمان، وستينا شيلدبراند، المدير العام لهيئة التعاون التنموي السويدية.وأكدت المشاط أن مصر شهدت تواجدًا متزايدًا للشركات السويدية الكبرى في السنوات الأخيرة، حيث زادت العديد من الشركات من استثماراتها في مصر في صناعة التكنولوجيا والإلكترونيات الاستهلاكية والأجهزة الطبية، إلى جانب العديد من الشركات الأخرى التي تلعب دورًا وأكد أن نظام ائتمان الصادرات يعد أحد الآليات المهمة الداعمة للتبادلات التجارية والاستثمارات بين مصر والسويد، مما يساهم في زيادة النمو الاقتصادي في البلدين.وأشارت إلى محفظة التعاون التنموي الحالية بين مصر والسويد، والتي يتم بموجبها تنفيذ عدد من المشروعات، من بينها مشروع تحسين استقرار وكفاءة شبكة الكهرباء، وتحسين البنية التحتية للكهرباء وضمان استدامتها. بالإضافة إلى النقل الحضري ونظام النقل السريع بالحافلات (BRT) الذي يهدف إلى تحسين النقل العام وتعزيز الاستدامة في النقل.وشددت على أهمية صرف الاستثمار الأجنبي المباشر للشركات السويدية في مصر، فضلا عن تحسين المساعدة الفنية في إطار برنامج نوفي والتعاون في قطاع الصحة وبناء القدرات وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لآلية تعديل الكربون الأوروبية. القيم الحدية ورغبة الدولة المصرية في الموافقة على ذلك من أجل زيادة قدرة مصر التنافسية.واستعرض الجانب السويدي العلاقات التنموية بين السويد ومصر، والتي تتضمن العديد من المبادرات والمشروعات التنموية التي تساهم في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز التنمية المستدامة، بالإضافة إلى جهود الحكومة السويدية لتطوير أدوات وآليات جديدة تهدف إلى تحقيق هذا الهدف. التكامل بين التجارة والتنمية، مما يساعد على تعزيز التجارة وتشجيع الاستثمار بين البلدين.من جانبه، أعرب الجانب السويدي خلال اللقاء عن رغبته في تعزيز التعاون مع الحكومة المصرية بما يتماشى مع أولوياتها التنموية، مع التركيز على خلق فرص عمل جديدة ودعم التجارة والتحول الأخضر ودعم الفئات ذات الدخل المنخفض. سواء كان ذلك من خلال الدعم الفني أو اعتمادات التصدير.جدير بالذكر أن الوكالة السويدية للتنمية الدولية (SIDA) هي جهة حكومية سويدية مسؤولة عن تنفيذ استراتيجيات التنمية التي وضعتها الحكومة السويدية، حيث أن الشراكة مع مصر في هذه الاستراتيجية ترتكز على مكانتها كأكبر دولة في المنطقة. مما يجعلها شريكاً مهماً في المبادرات التنموية التي تمولها الهيئة.


شارك