ارتفاع حصيلة هجوم الفصائل المسلحة في شمال سوريا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأحد، بارتفاع عدد قتلى هجمات الجماعات المسلحة شمالي سوريا. وبحسب المرصد فإن 412 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم، بينهم 61 مدنيا.
وأوضح أن الهجوم أسفر عن سقوط 214 قتيلاً في صفوف الفصائل، و137 قتيلاً في صفوف القوات المسلحة السورية والمقاتلين الموالين لها، و61 قتيلاً في صفوف السكان المدنيين، بينهم 17 قضوا يوم الأحد. وأعلن المرصد عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، وقوع هجمات روسية عنيفة على مدينة حلب، أدت إحداها إلى مقتل 12 شخصا، بينهم ثمانية مدنيين.
وتابع: “الهجمات الروسية كانت مكثفة أيضاً على مدينة إدلب وريفي حماة الشمالي والجنوبي”.
ماذا يحدث في سوريا؟
دخلت مجموعات مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، الأربعاء، قرى وبلدات في محافظة حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية. وفي أواخر عام 2016، استعادت القوات السورية المدعومة من روسيا وإيران والفصائل المسلحة الموالية لها في المنطقة السيطرة على مدينة حلب بأكملها، ووافق مقاتلو الفصائل المسلحة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار الذي قلب مجرى الأمور. وقال مصطفى عبد الجابر، أحد قادة الفصائل المسلحة، إن التقدم السريع يعود إلى عدم وجود أعداد كافية من المسلحين المدعومين من إيران في المحافظة. أعلن الجيش السوري، اليوم الأحد، أنه استعاد السيطرة على عدة بلدات كانت التنظيمات المسلحة قد اجتاحتها في الأيام الأخيرة. أكد الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، أن “الإرهاب لا يفهم إلا لغة العنف”، مضيفا: “الإرهابيون لا يمثلون شعبا ولا مؤسسات. إنهم يمثلون فقط الوكالات التي يعملون فيها ويدعمونها”.