الكرفس.. باقة من الماء والأملاح والفيتامينات
كإضافة إلى الأطباق والسلطات المختلفة، يمنح الكرفس طعماً طيباً ورائحة مميزة، خاصة عند إضافته إلى الأسماك في الأطباق اللذيذة. لكن تلك الرائحة المميزة ليست كل ما يقدمه الكرفس. ولا يقتصر الأمر على احتوائها على كمية كبيرة من الماء بالإضافة إلى الأملاح والفيتامينات، ولكنها أيضًا من العناصر التي يجب إدراجها في النظام الغذائي للخبراء للحفاظ على أوزانهم أو تحقيق وزن صحي وفقدان الوزن.
في الواقع، لعصير الكرفس استخدامات مهمة، بما في ذلك تحفيز الشهية، وله تأثير خفض ضغط الدم، وكذلك علاج حالات الإمساك بشكل فعال. فهو ليس غنيًا باليود فحسب، الذي يلعب دورًا مهمًا في وظيفة الغدة الدرقية، ولكن له أيضًا تأثير مدر للبول مرغوب فيه عندما يتم تحفيز الكلى وعملها. وفي الواقع، تجدر الإشارة إلى الكرفس لأهميته لأنه غني بالكلوروفيل الذي له تأثير جيد في علاج الالتهابات في الجسم ومحاربة بعض السموم. رائحته النفاذة تتغلب على رائحة الفم الكريهة. كما أن هناك بعض الأبحاث العلمية التي تربط الاستهلاك المنتظم للكرفس بتنقية الدم ومقاومة ظهور الخلايا السرطانية والميكروبات المختلفة. بل إن هناك تأثير مهم جداً وهو أن الكرفس يحافظ على التوازن الحمضي القاعدي في جسم الإنسان، مما يقوي المناعة ضد تغلغل الميكروبات المختلفة إلى جسم الإنسان.
الكرفس غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات A وB وC، مما يجعل من السهل استهلاكه بدلاً من تناول الحبوب. كما أنها غنية بمجموعة متنوعة من المعادن مثل الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والنحاس والفوسفور والحديد واليود والمنغنيز.
يبقى الكرفس طازجاً لفترة طويلة، خاصة عند وضعه في الثلاجة. إلا أن هذا لا يمنع من اختياره بشكله الطازج، الذي يتميز برائحته وأوراقه الخضراء، رغم أنه يوجد في أشكال عديدة كنباتات، إلا أنه يبقى مميزاً برائحته القوية.