أمين الدعوة بالبحوث الإسلامية: الهجمة الصهيوينة على الأزهر تؤكد قوة الكلمة على العصابات
وأكد الحواري أن الالتزام بتطبيق هدي النبي صلى الله عليه وسلم هو السبيل لتحقيق السلام النفسي والأمن الاجتماعي بالابتعاد عن كل ما يفسد القلوب، ويتوب من الذنوب، ويبتعد عن الدنيا. الصراعات التي أوضحها في حديثه الشريف عندما سأله عقبة بن عامر: ما الخلاص؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «اصمت، آمن لك بيتك، وابك على خطيئتك». ولو بحثنا في سنة النبي صلى الله عليه وسلم لوجدناها دون أي مشاكل أو صعوبات، ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى تطبيق هذه التعاليم لأنها تنقذنا وتنقذ المجتمع، لأن هذه التعاليم هي الضمانة الوحيدة لسعادتنا واستقرارنا، لأن الفوضى والتشتت… هي المدمرة للأمم.
وأوضح أن تحقيق أهداف الأمن والاستقرار ضرورة لكل فرد في كل زمان ومكان. إن البحث عن هذه القيم شرط ضروري لإعادة إعمار الأرض. وكما لا يمكن لأي فرد أن يزدهر في بيئة مليئة بالتوتر، فقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على تحقيق السلام النفسي كأول خطوة نحو السلام الاجتماعي، لأن المشاكل الكبرى في المجتمعات هي في الأساس نتيجة السلوك غير المنضبط للأفراد يعتبر السلوك المنضبط للأفراد هو العامل الحاسم في تقدم المجتمعات ورقيها، ولا ينضبط هذا السلوك إلا إذا حقق صاحبه السلام النفسي الداخلي.
وحذر من الاستهانة بالكلمات والظن أنها صغيرة وربما كلمة صغيرة تكون سببا في موت صاحبها أو فساد مجتمع بأكمله. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم. ونهى أن يتكلم الإنسان فيما لا ينفع، لما سأله معاذ بن جبل رضي الله عنه: وإنا لمؤاخذون بما نقول به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام: ثكلتك أمك يا معاذ. وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو أنوفهم إلا نكاحة ألسنتهم؟ وفي هذا الحديث يتم التأكيد على خطورة الكلمة، بغض النظر عما إذا كان الإنسان ينطق تلك الكلمة مباشرة، أو كتابة، أو من خلال التكنولوجيا المتاحة له اليوم. ويجب أن نحرص على أن يكون لكلامنا معنى راقي يتوافق مع أننا أتباع النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوصى الهواري بأن يكون هدفنا بيوتنا ليبدأ من هناك أمن الإنسان وأمانه، لأن الأسرة المستقرة تمثل مجتمعا آمنا والأفكار التي يحاول أعداء أمتنا نشرها حولها الأسرة هي بذرة الفوضى في المجتمعات لأن التوترات الأسرية تهدم أسس المجتمعات، بالإضافة إلى مسؤولية النفس الدائمة عن كل شيء مهما كان صغيراً، لأن الله سيحاسبه.
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””” للوصول إلى السلام النفسي المجتمعي، من خلال الأساليب عن كل ما يفسد القلوب والتوبة من الذنوب والبعد عن تنازع الدنيا، وهو ما بينه في حديثه الشريف عندما سأله عقبة بن عامر ما النجاة؟ فقال ﷺ: «أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك لاكتشاف الكلمات النبوية الشريفة هي مفتاح السعادة والنجاة التي تبحث عنها عنهما جميعا في كل شيء، ولو بحثنا في سنة النبي ﷺ عنهما لوجودناهما دون عناء ومشقة، ونحن اليوم في زماننا أكثر حاجة لأن نطبق هذه التعميم لأن فيه نجاتنا ونجاة المجتمع، لأن هذا التعميم هو بديلا لتحقيق سعادة واستقرارنا، لأن الفوضى والتشتت هي مهلة الأمم المتحدة.
وأن يتم تحقيق ما في الأمر، ليس هناك حاجة إلى التعهد كل فرد في أي زمان ومكان، فال تبحث عن هذه القيم هو شرط لا بد منه لإعمار الأرض، فالمجتمعات المضطربة لا تستطيع تحقيق أي تقدم، كما لا يستطيع أي فرد أن يزدهر في بيئة مليئة بالتوتر، وقد يحثنا النبي ﷺ على تحقيق السالم المجتمعي، لأن القوى الكبيرة في المجتمع الأصلي هي نتاج القدرة على التحكم غير المنظم اكتشف، فالسلوك المنضبط هوصل الفيفي في مستوى متقدم والمجتمعات ولا يكون هذا السلوك منضبطًا مام لصاحبه السلام النفسية.
واحذر من الاستهانة بالأقوال التي تعتقد أنها صغيرة، ورب كلمة صغيرة تكون سببًا في هلاك صاحبها أو في تنوع مجتمع، وهذا كان نهي النبي ﷺ أن غالباً الإنسان بما لا يفيخ معاذ بن جبل رضي الله عنه، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثكلتك أمك يا معاذ، النار وهل يكب الناس في على أو على آخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟” وفي هذا تأكيدات حديثة على مشكلة الكلمة سواء تكلم الإنسان بذلك الكلمة مباشرة أو مكتوبة أو عبر التكنلوجيا التي أتحت إليها اليوم، فلنتمنى أن تكون كلماتنا ذات معنى راق يتسق مع كوننا أتباع النبي ﷺ.
وأتمنى الهواري أن تصرف غايتنا إلى بيوتنا ليبدأ الإنسان من داخلها لأن الأسرة المتكاثرة مجتمعات آمنة، ويحاول أن يبثه أعداء أمتنا من الأفكار المتعلقة بالأسرة إنما هي بذرة لفوضى المجتمعات لأن الأسرى يربوا أركان السيطرة، بالإضافة إلى التزام الإنسان بمحاسبة نفسه على كل شيء صغير لأن الله سيحاسبه.