تحت شعار دعم فلسطين.. ماذا حدث في افتتاح الدورة الرابعة لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
وألقى السفير عمرو جويلي، نائب وزير الخارجية المصري، كلمة رحب فيها بالمشاركين، وقال إننا سندعم القضية الفلسطينية بشكل كامل من خلال المهرجان، مضيفًا أن الدورة الرابعة للمهرجان اتبعت العديد من الأهداف، معظمها هي ومن المهم التأكيد على أن الفرانكفونية هي التعددية اللغوية التي نريد تعزيزها وأن مصر هي الدولة الوحيدة التي تستضيف المهرجان. كما ينقل المهرجان رسالة مفادها أن العالم يتغير وأن مصر لديها دور كبير تلعبه في حركة الحركة التي تؤثر على جميع القطاعات.
وأضاف: “نحن نتحدث الفرنسية وليس الفرنسية، ورسالتنا هي أن الفن يجب أن يكون في خدمة الاهتمامات الاجتماعية ومن خلال المهرجان نرسل رسالة تضامن إلى الشعب الفلسطيني الذي يعاني الآن”.
من جانبه قال المستشار ناجي الناجي إن أكثر من 400 يوم مرت على اندلاع حرب الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 45 ألف شهيد، في حين تجاوز عدد القتلى والنازحين 150 ألفاً. تحمل هذه الأرقام مأساة إنسانية هائلة يصعب وصفها بالكلمات. لكن الحروب والآلام مستمرة، لكنها لم تطفئ شعلة التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أنه منذ بداية الحرب وحتى الآن نظمت مصر 142 فعالية، منها 92 فعالية تحت شعار “فلسطين”، تعبيرا عن وحدة الموقف العربي ودعم الحقوق الفلسطينية ولا يزال الدعم للقضية الفلسطينية قائما على الرغم من التحديات المتزايدة التي يواجهها الوضع. ومن خلال هذه الفعاليات، يستمر الصوت الفلسطيني مسموعًا ويؤكد على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني لا ينقطع مهما كانت الظروف.
وأشاد في كلمته بدور الفن في دعم القضية قائلا: “إننا جميعا نعزز العدالة الإنسانية وحقوق الإنسان وكل المبادئ التي تعزز مفاهيم العيش المشترك في العالم. وهذا ما أقوله بعد كل هذا القتل: «لا بد من إعادة تقييم قوة تصرفات المثقفين في الخارج»، وقال: «بكل الأصوات الحرة في العالم، نستطيع أن نحرر وطننا».
وأضاف: “نجوم الفن في مصر يبذلون جهودا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية ونحاول دعم القضية من خلال التواجد في مهرجانات مثل مهرجان الفيلم الفرانكفوني الذي يعرض 14 فيلما فلسطينيا بهذا الهدف لوقف إراقة الدماء”. أقول إن لغة الفن والإبداع تذهب إلى أبعد من ذلك.
ووجه الشكر للمنتج الفلسطيني حسين القلا، المنتج الكبير الذي قدم أعمالا مهمة في مصر، وأيضا عندما أطلق عليه لقب “كوكب الشرق” في حيفا. وهذا يؤكد أن الفكر والوعي لا يبدأ إلا في مصر.
دكتور. وقدم ياسر محب فيلما قصيرا عن الذكاء الاصطناعي ليؤكد أنه يجب علينا إخضاع التكنولوجيا لسيطرة العقل البشري والثقافة الإنسانية لن تلغى أبدا.
وقدمت عرضاً راقصاً أذهل الجمهور مزج بين الثقافات المختلفة على أنغام موسيقى شارل أزنافور احتفالاً بعيد ميلاده الـ 100 وأغاني فريد الأطرش احتفالاً بالذكرى الخمسين لوفاته، بالإضافة إلى فقرة رقص احتفالاً بمرور 100 عام. عيد ميلاد سامية جمال.
دكتور. وقام ياسر محب بتكريم الفائزين، قائلاً إنه تم اختيارهم على أساس تفوقهم والثروة التي جلبوها للسينما والوعي الإنساني للمتلقي.
وكرم المهرجان المخرج أحمد نادر جلال وعبر عن فرحته قائلا: “أنا فخور بالتكريم وأتمنى أن أقدم سينما في مهرجان مثل هذا، والذي سيظل شرفا لي دائما”.
وكرم المهرجان الإعلامية سلمى الشماع التي أكدت فرحتها وقالت إن نجاح المهرجان يكمن في أنه يقدم أفكارا تقدمية وسريعة، خاصة أن صناعة السينما بدأت في فرنسا وبعدها بعام في مصر. وهذا يؤكد أن الفن لغة يفهمها العالم وتنتشر بين الجميع.
وكمثال على نجاح الأجيال المختلفة، استشهدت بالكاتب ناصر عبد الرحمن عضو لجنة التحكيم، الذي وصفته بأنه دليل على نجاح الأجيال الجديدة التي نفتخر بها. وقالت إن المهرجان سيقترن بالشباب لتحقيق إنجازات مذهلة.
وكرم المهرجان الفنانة إلهام شاهين التي نالت إشادة كبيرة من الجمهور، وقالت إنها كانت الداعم الأول للمهرجان لإيمانها بفكرته الفريدة والمختلفة، ويكمن المهرجان في قدرته على تعزيز الإبداع بين مصر والدول الفرنكوفونية وهي فرصة لنشر رسالتنا للعالم أجمع.
وتابعت: “لقد خصصنا كل مهرجاناتنا لفلسطين للتعبير عن أن فلسطين في قلوبنا. نحن دائما ندعم منطقتنا وندعم الإنسانية. ونقول إن لكل إنسان الحق في العيش بحرية في وطنه. ونأمل أن يكون العام الجديد خيراً على جميع الدول العربية”.
كما خصص المهرجان رسالة دعم ومساندة ومساندة للشعب اللبناني الشقيق بعرض الفيلم الوثائقي “الثالثة الرحبانية” عن حياة وإبداع الموسيقار الراحل الياس الرحباني والذي يعرض فيه المهرجان للمرة الأولى. وقت.
ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية لهذا العام الفنان محمد صبحي. ويضم في عضويته المؤلف والسيناريست ناصر عبد الرحمن، والنجمة المغربية هدى الإدريسي، والمنتجة والمخرجة التونسية عبلة الأسود، والموسيقار المصري خالد حماد، والناقدة الألمانية بريجيت بولاد، والمؤرخ اليوناني يني ميلارشونيدس.
كما يقوم المنتج الفلسطيني حسين القلعة بإخراج مسابقة الأفلام الروائية القصيرة والوثائقية التي تشارك فيها الفنانة التونسية عائشة عطية والفنان المصري تامر فرج.
يترأس المخرج أحمد رشوان لجنة تحكيم مسابقة السينما 1،2،3، والتي تضم المؤلفة والسيناريست شهيرة سلام والمخرجة سلمى زكي، بينما د. إيمان يونس عميدة المعهد العالي للسينما، ويرأس مسابقة أفلام الرسوم المتحركة د. معتز الشهري و د. ويتصدر الأعضاء ليلى فخري والمخرج أشرف فايق مسابقة أفلام العلماء الشباب والطلبة، إلى جانب المصور أيمن أبو المكارم والناقد محمد روبين.
ويعرض في أقسامه أكثر من 70 فيلما من أكثر من 30 دولة فرنكوفونية، بحضور نقاد ومخرجين مصريين وأفارقة من الدول الأعضاء في منظمة الفرانكوفونية.
وتابعت: “نحن أهدينا كل مهرجاناتنا لفلسطين لنعبر عن أن فلسطين فى قلوبنا، ونحن دائما ندعم منطقتنا وندعم الإنسانية، ونقول إن من حق كل إنسان أن يعيش فى وطنه بحريه ونتمنى أن يكون العام الجديد خيرا على كل قارة العربية”.
كما أهدى رسالة دعم وتأييد ومساندة القسم اللبنانى التوأم من خلال عرض الفيلم التسجيلي “ثالث الرحبانية” عن حياة وإبداعات الموسيقار الراحل إلياس الرحباني، والذي للاحتفال بالذكرى عرضه الأول بمصر.
وترأس لجنة تحكيم مسابقة أفلام الروائية والتسجيلية هذا العام الفنان محمد صبحي، بعضوية كل من الكاتب والسيناريست ناصر عبد الرحمن والنجمة المغربية هدى الإدريسى، والمنتجة والمخرجة التونسية عبلة، والموسيقار المصرى خالد حماد والناقدة الألمانية بريجيت بولاد والمؤرخ اليوناني ينى الملارخونديديس.
كما يترأس المنتج الفلسطيني حسين القلا مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، بعض الفنانة التونسية عائشة عطية والفنان المصري تامر فيرج.
ويترأس المنتج احمد رشوان لجنة تحكيم مسابقة 1,2,3 سينما بعضوية الكاتبة والسيناريست مشهورة سلام والمخرجة سلمى زك، بينما تترأس الدكتورة ايمان يونس عميد المعهد العالى للسينما مسابقة أفلام رسوم متحركة، بعض الدكتورة معتز الشحرى والدكتورة ليلى فخرى ، ويرأس المخرج الفيلمى أشرف فيق مسابقة أفلام “الجيل زد” لأفلام شباب الدارسين والطلبة، بعضوية التصوير مدير أيمن أبو المكارم والناقد محمد الروبى.
ويعرض ضمن أقسامه أكثر من 70 فيلما من أكثر من 30 دولة فرنكوفونية، بحضور نقاد ومخرجين مصريين وافارقة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.