رئيس لجنة مراقبة وقف النار يصل لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية (الجمعة) أن المسؤول الأميركي المكلف برئاسة لجنة مراقبة وقف إطلاق النار والانتهاكات المكونة من خمسة أعضاء وصل إلى بيروت اليوم (الجمعة) برفقة مسؤول فرنسي.
وسيعقد الطرفان سلسلة لقاءات، لا سيما مع قائد الجيش جوزف عون، ويبدأان العمل إلى جانب ممثلين عن لبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل في لجنة المراقبة، لرصد أي خروقات من الجانبين.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة على بلدة عيترون في جنوب لبنان. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن السكان اللبنانيين مُنعوا من التحرك جنوبا إلى عدد من القرى والمناطق المحيطة بها حتى إشعار آخر. وطلب عدم العودة إلى عدة قرى.
وقال الجيش اللبناني إن الجيش الإسرائيلي انتهك مرارا اتفاق وقف إطلاق النار من خلال تحليقه الجوي ومهاجمة الأراضي اللبنانية بمختلف الأسلحة. وأضاف الجيش اللبناني أن قيادته تتابع هذه الخروقات بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ويتضمن وقف إطلاق النار في لبنان آلية لمراقبة امتثال الأطراف لشروط الاتفاق، تشرف عليها الولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
من جانبه، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحرب خطيرة في لبنان إذا لم يلتزم الجانب اللبناني بالاتفاق. ونقلت القناة 14 عن نتنياهو قوله إنه أمر الجيش الإسرائيلي بشن حرب كبرى على لبنان إذا تم انتهاك الخطوط الأساسية لوقف إطلاق النار.
في غضون ذلك، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن سكان شمال إسرائيل يريدون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بحزم، مشيرا إلى أنه يتعين على إسرائيل تنفيذ الاتفاق بقوة حتى يتمكن سكان الشمال من العودة إلى منازلهم، على حد تعبيره.
ويسلط تبادل الاتهامات الضوء على هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا لإنهاء القتال الذي اندلع بالتزامن مع حرب غزة. ومن المتوقع أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، على أمل التوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية.