وفاة برنس جونسون أحد أمراء الحرب في ليبيريا عن عمر يناهز 72 عاما
أعلنت السلطات الليبيرية، اليوم الخميس، أن الأمير جونسون، أمير الحرب الليبيري السابق وعضو مجلس الشيوخ الذي صدمت تكتيكاته الوحشية العالم، توفي عن عمر يناهز 72 عاما.
وظل جونسون، الذي تم تصويره بشكل مروع وهو يشرب بيرة بدويايزر بينما قام رجاله بقطع آذان الرئيس السابق، نشطا في السياسة بعد نهاية الحرب الأهلية وتم انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ في عام 2006.
وقال سيافا جالا، نائب مدير القسم الصحفي بمجلس الشيوخ الليبيري، إن جونسون توفي الخميس في مستشفى محلي في باينزفيل، إحدى ضواحي مونروفيا.
وأدت الحروب الأهلية في ليبيريا، والتي شملت القتل الجماعي والتعذيب والعنف الجنسي، إلى مقتل ما يقدر بنحو 250 ألف شخص بين عامي 1989 و2003.
ووصفت لجنة الحقيقة والمصالحة في البلاد ما بعد الحرب جونسون بأنه أحد "أكثر الجناة وحشية" واتُهم، من بين أمور أخرى، بالقتل والابتزاز والمذابح والتعذيب والاغتصاب.
ولم يتم تقديم جونسون ولا الأشخاص السبعة الآخرين الذين أدرجتهم اللجنة كقادة للفصائل المتنافسة في ليبيريا إلى العدالة. لكن بعضهم أدينوا في الخارج، بما في ذلك تشارلز تايلور، الرئيس السابق الذي يقضي حكماً بالسجن لمدة خمسين عاماً في المملكة المتحدة.