حسين الزناتى: فنزويلا من أهم الدول التى تدعم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

منذ 2 ساعات
حسين الزناتى: فنزويلا من أهم الدول التى تدعم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

أكد حسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الشئون العربية، أن فنزويلا من أهم الدول الداعمة للقضايا العادلة للشعوب حول العالم. وترتكز الدبلوماسية البوليفارية التي تنفذها فنزويلا على مبدأ السلام وتعزيز تسوية النزاعات الدولية من خلال الآليات التي ينص عليها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وترى أن الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل هو حجر الزاوية في التعايش بين الأمم والشعوب الإنسانية.

وأضاف الزناتي على هامش الحوار المفتوح للجنة الشؤون الخارجية والعربية التي يرأسها بنقابة الصحفيين والتي استضافت سفير فنزويلا بالقاهرة ويلمار بارينتوس أن فنزويلا من الدول التي والذين يقومون بذلك معظمهم يدعمون القضية الفلسطينية بشكل واسع ومستمر دون تغيير ويعارضون دائمًا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير.

وذكر أنها تكرر إدانتها لأعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، وأن فنزويلا، على المستوى العربي، عضو مراقب في جامعة الدول العربية. وقال الزناتي: أما على مستوى العلاقات الثنائية، فمنذ بداية العلاقات الدبلوماسية بين مصر وفنزويلا، كانت هناك مجالات واسعة من الاتفاق بين البلدين، وبناء على طلب فنزويلا، أرسلت مصر وفدا رفيع المستوى من اللجنة الوطنية للانتخابات للمشاركة في تدقيق الانتخابات الرئاسية الأخيرة في فنزويلا.

وتابع: “لقد التزم البلدان دائمًا وعلى مر التاريخ بالدفاع عن حقوق شعوب العالم الثالث وإقامة نظام عالمي جديد. ومن ناحية أخرى، يتقاسم البلدان موقعاً جغرافياً استراتيجياً مختلفاً، وهو ما يفسر دورهما كدولتين أساسيتين في التقاء الثقافات، حيث تقع فنزويلا في قلب أمريكا اللاتينية ولها دور رائد في عمليات استقلال بلديها. في القرن التاسع عشر وفي السياسة استحوذت على التغيرات التي شهدتها القارة في القرن الحالي. وكانت مصر، ولا تزال، مكانًا للقاء ساهم في تشكيل “شخصيته المتعددة الأبعاد”. كأمة عربية وإفريقية ومتوسطية وإسلامية.

وأضاف: «نتطلع إلى تعاون اقتصادي أكبر بين فنزويلا ومصر، وهو ما لم يتحقق بشكل أفضل حتى الآن، على الرغم من أن الواقع والتصريحات الدبلوماسية تشير إلى أن المناخ في فنزويلا مناسب جدًا للشركات المصرية للاستثمار فيه».


شارك