مفتي الجمهورية يشهد إطلاق الدورة التدريبية الأولى لأمناء الفتوى بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب
وأضاف: “إننا نعيش في عالم من الأمزجة المختلفة التي تنفع الناس وغير الموضوعية، وهو ما أدى إلى ما يسمى بـ”الفتوى المأخوذة من المنزل” أو الفتوى المتهورة التي ينظر إليها على أنها بعيدة كل البعد عن ذلك”. الحق والصواب يدفعنا إلى بذل الجهود.” لإصدار فتوى رشيدة ومفتي واعي بهدف تحقيق الخير للوطن ولهذا بدأنا هذا التعاون لعقد هذه الدورة التدريبية من أجل تحقيق ذلك وللاستجابة لتطلعات الشعب، يؤكد يقينه بأن أمناء الفتوى في دار الإفتاء المصرية يمتلكون الأدوات والمهارات التي تساعدهم على استيعاب ما سيقدمه في هذه الدورة المدربون الذين تم اختيارنا فيهم. والتنسيق مع أكاديمية الأزهر للتدريب ليكون ما يقدم لهم لبنة قوية في بناء الوطن والعباد.
وفي كلمته قال البروفيسور د. محمد المحرصاوي – رئيس أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب – مع تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور . أحمد الطيب – شيخ الأزهر الشريف – ودعواته بالتوفيق لجميع المشاركين في أعمال الدورة التدريبية الأولى التي أقيمت بالتعاون بين دار الإفتاء المصرية وشيخ الأزهر الشريف، و مؤكدين أن الدورة تعبر عن توحيد المؤسسات الدينية تحت مظلة الأزهر الشريف، وهذا التعاون يثبت أن جميع المؤسسات الدينية كيان واحد.
وأضاف: “إن أكاديمية الأزهر تنفذ عددًا كبيرًا من البرامج التدريبية، منها: برنامج تفكيك الفكر المتطرف، ودورات مهارات الاتصال، والدورات الدعوية وغيرها من الأنشطة الشاملة التي ترصدها الأكاديمية، وأعرب عن خالص دعواه بأن تكون الدورة ناجحة”. ويحقق نتائجه المرجوة وهدفه المنشود.”
دكتور. ومن جانبه أكد عادل هندي عضو المكتب الفني بمجمع الأزهر العالمي للتدريب، أن هذه الدورة هي أحد أبواب التوعية وتمثل رحلة علمية مليئة بالفرص والتحديات لمساعدة أمين الفتوى على تأسيس وتتعزز قواعد الفتوى الصلبة من خلال المادة العلمية؛ وبهدف تطوير علوم الإفتاء بشكل مباشر، أعرب عن سعادته بتقديم هذه الدورة تحت رعاية دار الإفتاء المصرية ورعاية الأزهر الشريف.
وفيه كلمته الأستاذ الدكتور محمد المكرماوي- رئيس أكاديمية الأزهر العالمي التحيات الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر الشريف- ودعاءه بالتوفيق لكل المُشاركين في أعمال فترة الراحة الأولى التي تُعقَد بالتعاون بين دار الإفتاء المصري ومشيخة الأزهر الشريف، مؤكّدًا أن الدورة تُعبِّر عن اتحاد المنظمات الدينية تحت مظلة الأزهر الشريف، وأن هذا التعاون يُثبِت أن جميع الجماعات الدينية جسدٌ واحدٌ.
وأضاف: “إن أكاديمية الأزهر تعكُفُ على تنفيذ عدد كبير من البرامج تدريب، من أساسي: برنامج تفكيك الفكر الجزيئي، ومهارات التواصل، دوات الواعظات وغيرها من العوامل التي تُشرف عليها أكاديمية، مُعربًا عن دعواته النهائية أن تُؤتِي الدورة ثمارها المرجواّة وغايتها المُبتغاة”.
من هدف، هداف الدكتور عادل الهندي- عضو المكتب الفني لأكاديمية الأزهر العالمي، أن هذه الدورة تعدّ بابًا من أبواب بناء وعي، ومثِّل رحلةً علميةً مليئةً بالرَّص والتحديات، لتُعِين أمينَ الفتوى على ترسيخ تعليمات الإفتائية الرصينة من خلال المادة العلمية؛ بهدف التطوير الشامل لعلوم الفتوى، مُعرِبًا عن التنوع هذه الرعاية تحت رعاية دار الإفتاء المصرية ومظلة الأزهر الشريف.