شقيقه بين المتهمين.. بوغبا يغيب عن الجلسة الأولى في قضية اختطافه
ولم يحضر الفرنسي بول بوجبا الجلسة الأولى من قضية اختطافه التي اتهم فيها شقيقه ماتياس وخمسة من أصدقاء وأقارب طفولته.
وبدأت المحاكمة اليوم الأربعاء، ومن المقرر أن تستمر المفاوضات حتى الثالث من ديسمبر المقبل.
ومثل المتهمون أمام محكمة الجنايات في باريس بتهمة الاختطاف تحت تهديد السلاح والابتزاز من أجل ابتزاز 13 مليون يورو من بوجبا، الذي كان يلعب آنذاك لمانشستر يونايتد.
وبحسب موقع راديو مونت كارلو، أعرب دفاع المتهمين عن أسفه لغياب اللاعب عن الجلسة، لكن رئيس المحكمة ذكر أن المحاكمة ستتم كما هو مخطط لها حتى في غياب بوغبا، معتبراً أنه “لا يوجد بند”. ويشترط حضور المدعي المدني لتقديمه للمحاكمة.
وسبق للاعب الوطني أن قدم شكوى إلى السلطات الإيطالية في يوليو 2022، بعد أيام قليلة من انتقاله إلى يوفنتوس. وقال في الشكوى، التي تم تقديمها لاحقا إلى السلطات الفرنسية، إنه “وقع في فخ دبرته طفولته”. الأصدقاء في 19 مارس من نفس العام.
وطالب المتهمون بـ13 مليون يورو من بوجبا
وقال بوجبا إنهم اختطفوه واحتجزوه في مكان قبل أن يهدده رجلان ملثمان بالسلاح، وطالبوه بدفع 13 مليون يورو مقابل “الخدمات المقدمة له على مر السنين” واتهموه بعدم مساعدتهم ماليا منذ أن أصبح محترفا. لاعب.
وأكد النجم الفرنسي أنه لم يدفع سوى 100 ألف يورو من المبلغ المطلوب.
وخلال جلسات الاستماع، قال بوجبا إنه واجه ضغوطًا من هؤلاء الأصدقاء في مركز تدريب البلوز في كليرفونتين وفي مانشستر، حيث كان يقيم، وكذلك في مركز تدريب النادي في تورينو. وقال أيضًا إنه دفع فاتورة بقيمة 57.227 يورو في متجر أديداس في شارع الشانزليزيه في باريس.
ونفى أشخاص مقربون من بطل العالم 2018 بشدة هذه المزاعم. وفي دفاعهم، زعم الجميع أنهم أنفسهم كانوا ضحايا للعنف والضغط الذي مارسه اللصوص الملثمون، الذين لم يتم التعرف عليهم مطلقًا.
وكشف التحقيق عن شكوك في تورط ماتياس شقيق بوجبا في التخطيط لاختطاف شقيقه وابتزازه.
وإذا ثبتت هذه الادعاءات، فقد تصل العقوبات إلى السجن لمدة عشر سنوات وغرامة تتراوح بين 75 ألف و150 ألف يورو.