وزير الري: مصر تجدد دعوتها للجامعة العربية لدعم وحفظ الحقوق المائية للدول الأعضاء

منذ 3 ساعات
وزير الري: مصر تجدد دعوتها للجامعة العربية لدعم وحفظ الحقوق المائية للدول الأعضاء

وقال: “مع تزايد الحروب طويلة الأمد، أصبح الوصول إلى المياه أحد أكبر التحديات الإنسانية. وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة المنكوب، يعمل العدوان على منع الوصول إلى المياه والطاقة وغيرها، والغذاء كأداة للضغط والسيطرة وكسلاح حرب، حيث أدت الحرب إلى انخفاض إمدادات المياه في قطاع غزة بنسبة تزيد عن 95%، مما أجبر السكان على استخدام مرافق المياه والصرف الصحي غير الآمنة، مما أدى إلى التهجير القسري للسكان في انتهاك لمبادئ القانون الإنساني الدولي. كما أثرت الحرب على الزراعة وإنتاج الغذاء في الأراضي الفلسطينية. هناك انعدام للأمن الغذائي في الأراضي المحتلة، ويتعرض 2.3 مليون شخص بشكل متزايد لخطر الجوع.

وأضاف: “كما ندين الاعتداءات الإسرائيلية التي تدمر محطات المياه التي تخدم المواطنين في بعض مناطق لبنان بهدف إجبار السكان على مغادرة هذه المناطق، في انتهاك واضح وصريح لجميع المواثيق والأعراف الدولية التي تقتضي ذلك. “تحييد المؤسسات والهيئات التي تقدم الخدمات الأساسية للسكان المدنيين”.

وتابع قائلاً: “في السودان الشقيق، فقدت معظم القرى والدول السودانية إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة، حيث أدت الحرب المستمرة في السودان منذ أكثر من عام ونصف إلى تفاقم الوضع الكارثي للمواطنين. مما تسبب في معاناة إنسانية غير مسبوقة بسبب صعوبة توفير المياه ونقص مياه الشرب.” وفي الوقت نفسه، تسبب التغير المناخي والفيضانات الجارفة في أزمة وكارثة كبيرة حيث واجهت مدينة بورتسودان أزمة حادة في مياه الشرب بعد الانهيار. من سد أربعات الذي كان أكبر مصدر للمياه النقية.

دكتور. وأشار سويلم إلى أنه نظرا لموقع مصر الجغرافي كدولة مصب في حوض النيل، فإن مصر تواجه تحديات معقدة في إدارة مواردها المائية، حيث تعد مصر من الدول القاحلة على رأس قائمة الدول الأقل سقوطا للأمطار. (1.3 مليار م3/سنة). في الوقت الذي تبلغ فيه كمية الأمطار في بعض دول المجرى الأعلى لنهر النيل أكثر من 900 مليار م3/سنويا، وهو ما يفسر اعتماد مصر شبه المطلق على نهر النيل لتزويدها بما لا يقل عن 98% من مواردها المائية المتجددة البالغة حوالي 114 مليار متر مكعب سنويا ويبلغ إجمالي الموارد المائية حوالي 60 مليار متر مكعب. وعليه، بالإضافة إلى الاستيراد، يتم سد الفجوة من خلال إعادة استخدام وتدوير حوالي 21 مليار متر مكعب من المياه الافتراضية على شكل غذاء، مما يزيد من تفاقم هذا الوضع، حيث تستضيف مصر ما يقرب من 9 ملايين أخ من الدول المجاورة. الدول وتوفر لهم كافة الحقوق والخدمات .

وأوضح أنه لمعالجة الفجوة المائية، اتخذت مصر خطوات حاسمة لتحسين إدارة الموارد المائية، حيث تقوم وزارة الري بتنفيذ تنمية شاملة من خلال العديد من المشروعات والممارسات تحت مظلة “نظام الري من الجيل الثاني 2.0”. ويتم تطوير نظام المراقبة والتشغيل في السد العالي وتشغيله باستخدام أحدث التقنيات والخبرات. وتعمل الوزارة على التحول الرقمي في كافة القطاعات وتتجه حاليا نحو استخدام المواد الطبيعية الصديقة للبيئة لحماية الشواطئ وإعادة تأهيل القنوات

وتابع: “بالإضافة إلى التحول التدريجي من توزيع المياه العادية إلى التخلص منها، واستخدام أنظمة الري الحديثة وتطبيقات الري الذكية، وحساب إنتاجية المحاصيل الزراعية باستخدام صور الأقمار الصناعية واستخدام نماذج شبكة القنوات لتحسين التشغيل والتخطيط بالإضافة إلى إدخال تكنولوجيا المعالجة – وتحلية المياه المتقدمة للإنتاج الغذائي المكثف، للتحكم في إدارة المياه الجوفية، والتركيز على التدريب وزيادة كفاءة العاملين، وإجراء البحوث العلمية تحت مظلة الجيل الثاني من نظام الري 2.0.”

وشدد وزير الري على أن وجود تعاون مائي فعال في أحواض الأنهار الدولية أمر وجودي لا غنى عنه لمصر، وهو ما يتطلب اعتبار إدارة الأنهار الدولية على مستوى الحوض وحدة متكاملة، بما في ذلك الإدارة المتكاملة للمياه الزرقاء والخضراء، وفي هذا السياق يوضح ما هي المخاطر التي تنشأ عن التحركات الفردية والانفرادية التي لا تلتزم بمبادئ القانون الدولي في أحواض الأنهار الدولية، ولا سيما السد الإثيوبي الذي بدأ تشييده دون أية مشاورات أو دراسات كافية حول سلامته أو حول تأثيراته الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على دول الجوار، وهو ما يعد انتهاكا للقانون الدولي لأن الطرف المعارض لا يريد سوى الحفاظ على الوضع الراهن دون الحاجة إلى اتفاق. أن يكون لديهم الإرادة السياسية للحل، بينما يحاولون في الوقت نفسه إضفاء الشرعية على سياساتهم الأحادية الجانب، والتي تتناقض مع القانون الدولي، والاختباء وراء ادعاءات لا أساس لها من الصحة بأن هذه السياسات مبنية على حق الشعوب في التنمية، على الرغم من أن التنمية تتحقق من أجلها. الجميع، إذا التزم المرء بممارسات التعاون الراسخة في القانون الدولي، فلن يضر الآخرين ويعزز الشبكات الإقليمية.

وتابع “في السودان، فقدت، ولله الحمد والشكر السودانية إمكانية الحصول على مياه نظيفة، حيث فاقمت الحرب الدورة في السودان منذ أكثر من عام التوزيع من الوضع الكارثي ولهذا السبب، غرقت في جسد إنسان غير قادر على تحمل العبء توفير الماء وندرة مياه الشرب نقية،وفي نفس الوقت تماما بداية المناخ المناخي والسيول الجارفة في أزمة وكارثة الكبرى، حيث واجهت مدينة بورتسودان الأزمة الحالية في مياه الشرب بعد سد أربعات، التي تمثل أكبر مصدر يمده البيئي النقية”.

الدكتور سويلم إلى أنه نتيجة لتغير المناخ في مصر كدولة مصب في نهر النيل، تواجه مصر تحديات مماثلة في إدارة شؤونها المائية،حيث تأتي مصر على رأس قائمة الدول القاحلة حيث من الدول الأقل من حيث كمية الأمطار المتساقطة عليها (3ر1 مليار م٣/ التاسع) في الوقت المناسب كمية الأمطار المتساقطة على بعض دول أعالي النهر النيل أكثر من 900 مليار م٣ /،موضحا أن مصر تعتمد جزئيا شبه مطلقة على نهر النيل بنسبة 98% على الأقل في الإنجازات المائية هناك، في حين يلبي إجمالي الاحتياجات المائية حوالي 114 مليار المقياس الدقيق إلى حجمه، إجمالي الموارد60 مليار متر وهي عبارة عن سدس كامل عن طريق إعادة الاستخدام والتدوير لحوالي 21 مليار متر مكعب، بالإضافة إلى استيراد حوالي 34 مليار متر مكعب المياه متكاملة في صورة غذائية، كما أن هذا الوضع يتفقون مع استضافة مصر لما يقرب من 9 ملايين من الأشقاء من الجراثيم المجاورة وتوسيعها كافة الحقوق والخدمات لها.

وأوضح أنها تعالج العوامل المائية، والعديد من الأسباب التي تؤثر على ذلك إدارة الموارد المائية، حيث تجري وزارة التدريب تطويرًا شاملاً من خلال العديد من المشاريع المصممة تحت مظلة “الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0″، وتم تطوير التصميم والتشغيل بالسد المزيد من التفاصيل والخبرات، كما تعمل الوزارة على التحول في جميع أنحاء العالم، والتطلعات المستقبلية لاستخدام المواد فيريند الطبيعية في حماية الغابات وتأهيل الترع>

وتابع: “بالإضافة إلى صندوق توزيع المياه بالمناسيب للتصرفات الحديثة، نيوتن لأنظمة الري وتطبيقات المياه الذكية، وحساب زمامات المحاصيل الزراعية بإستخدام صور الأقمار الصناعية، أدوات جديدة لتحسين عملية التشغيل والتخطيط، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتطورة والتكنولوجيا للإنتاج للغذاء، وإدارة المياه، بالتدريب الواسع المتجددة، ترغب في البحث العلمي تحت المظلة هذه نسخة جديدة من 2.0”.

أن تحتوي على معلومات وزير الري أن هناك تعاونًا فعالاً في نباتات الأنهار تعتبر المعايير الدولية لمصر أمر لا غنى عنه، وهو ما يتطلب لعدة أشهر أن تكون إدارة الأنهار الدولية على مستوى الكائنات الحية وحدة متكاملة، بما في ذلك الإدارة المتكاملة باللون الأزرق والخضراء، وفي هذا السياق تتنوع العديد من الأنواع المنفردة الاحادية التي لا تلتزم بمبادئ القانون الدولي على نباتات الأنهار الدولية ومن أبرزها السد الإثيوبي الذي بدأ دون أي استشارة أو دراسات كافية تتعلق بالسلامة أو بالتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في المناطق المجاورة، ما يعد وتشتمل على الدولي، حيث يتحمل الطرف الآخر فقط في تكليف الأمر في الواقع لا توجد إرادة سياسية للتوصل إلى حل، والعمل به من أجل التوصل إلى نتيجة شرعية على سياسات الأحادية المناقضة الدولية المتعددة، والتستر خلف ادعاءات لا أساس لها وأن تنطلق من حقوق الإنسان في التنمية، على الرغم من أن التنمية تتحقق للجميع في حالة الالتزام بالممارسات التعاونية المنعكسة في القانون الدولي وعدم الإضرار بالغير الأظافر والكتابه.


شارك