حزب الله: سنواصل القتال إذا تخلينا عن سيادة لبنان.. ونأمل وقف العدوان وفق ملاحظاتنا

منذ 3 ساعات
حزب الله: سنواصل القتال إذا تخلينا عن سيادة لبنان.. ونأمل وقف العدوان وفق ملاحظاتنا

أعرب محمود القماطي، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، عن أمله “أن نكون على بعد ساعات قليلة من وقف العدوان على لبنان”، مؤكدا أن هذا هدف يعمل حزب الله على تحقيقه من خلال الملاحظات التي تم الاتفاق عليها مع اللبنانيين. المسؤولين، بما يحفظ سيادة لبنان.وأعرب في تصريحات تلفزيونية لقناة الجزيرة مباشر، عن أمله في أن تؤخذ هذه الملاحظات والتعديلات بعين الاعتبار لضمان احترام سيادة لبنان.وأشار إلى ترويج وسائل الإعلام الإسرائيلية لبنود في الاتفاق تمس بالسيادة اللبنانية، قائلا: “للأسف الإعلام الصهيوني منخرط في بعض البنود التي يعتقدون أنها موجودة في الاتفاق، وهذه البنود تنتهك السيادة اللبنانية”. بطريقة سافرة وسافرة.. ونأمل أن يتم التوصل إلى الاتفاق ولكن وفق الاتفاقيات».معبراً عن قلقه من وجود بنود تقيد حرية التنقل في لبنان، تابع: “ما نخشاه هو أن يكون هناك ما ينتهك السيادة من خلال منحنا مستوى معين من حرية التنقل، والقانون الإسرائيلي في حال الشعور خطر غير مقبول.”وتساءل: “أي دولة في العالم تحترم نفسها وتوافق على شروط عدوها بأن تحل سمائها ومياهها وأرضها وحدودها؟” وتابع: “اليوم قادرون؟ اليوم جلبت القوة والمقاومة”. العدو إلى حد الجمود العسكري، وإذا تنازلنا عن السيادة، كما يقولون: “سنواصل القتال وإلحاق الخسائر بالعدو، فمن دون آلام العدو لن تكون هناك فكرة لوقف إطلاق النار”.أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، قائلا إن إسرائيل تحتفظ بحق مهاجمة حزب الله إذا انتهكته.وأضاف نتنياهو أنه سيعرض الاتفاق بشأن خطة وقف إطلاق النار مع لبنان على مجلس الوزراء بأكمله، بحسب ما نقلت شبكة الشرق الإخبارية. وينص الاتفاق على التزام حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى الموجودة على الأراضي اللبنانية بعدم القيام بعمليات هجومية ضدها، وفي المقابل تتعهد إسرائيل بعدم تنفيذ هجوم عسكري ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في الجو في البحر.وينص الاتفاق أيضاً على اعتراف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، ويؤكد أن هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الطبيعي في الدفاع عن النفس.وبحسب التقارير، فإن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء وسيتوقف القتال بعد ذلك لمدة 60 يومًا.


شارك