الثلاثا 26 نوفمبر 2024.. أسعار الذهب تتراجع 75 جنيها وعيار 21 يسجل 3655 جنيها
انخفضت أسعار الذهب بنحو 75 جنيها في أسواق الصاغة المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، ليصل سعر جرام عيار 21 – المنتج الأكثر مبيعا في مصر – إلى نحو 3655 جنيها، مقارنة بـ 3730 جنيها بنهاية تعاملات أمس. بحسب القسم الذهبي لاتحاد الغرف التجارية.
وبحسب الأسعار الرسمية للدائرة، انخفض سعر الجرام عيار 18 إلى مستوى قياسي 4177 جنيها، وانخفض سعر الجرام عيار 24 إلى مستوى قياسي 3132 جنيها، وانخفض سعر الجنيه الذهب بمقدار 600 جنيه إلى 29240 جنيها. مقابل 29.840 جنيها بنهاية تعاملات أمس.
وفي الأسواق العالمية، تراجعت أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار بعد أن هدد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك.
وانخفضت أسعار الذهب الفورية 0.1% إلى 2621.45 دولار للأوقية، بعد انخفاضها 0.8% في وقت سابق. وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار الفوري بنسبة 0.5% بعد انخفاضه بنسبة 0.5% في الجلسة السابقة. كما انخفضت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم بشكل طفيف.
وقال ترامب إن الرسوم الجمركية ضرورية لوقف تدفق المهاجرين والمخدرات غير المشروعة عبر الحدود الأمريكية، ووعد أيضًا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10٪ على الواردات الصينية.
ويجعل الدولار الأقوى الذهب أقل جاذبية من خلال جعله أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
تداول الذهب عند حوالي 2620 دولارًا للأوقية بعد انخفاضه بنسبة 3.4٪ في الجلسة السابقة، حيث سجلت أسعار العقود الآجلة للذهب أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ أكثر من أربع سنوات خلال تعاملات أمس الاثنين، مما يعكس تراجع الطلب على الملاذات الآمنة بسبب الإشارات من التيسير في الشرق.
قال مسؤول إسرائيلي، إنه من المتوقع أن يصوت مجلس الأمن الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، ومن المرجح أن يتم تبنيه.
وعلى الرغم من الانخفاض الأخير، ارتفع الذهب بأكثر من 25% هذا العام، مدفوعًا بمشتريات البنك المركزي وتحرك الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض أسعار الفائدة. ومع ذلك، لا يزال العديد من المحللين متفائلين بشأن مستقبل الذهب، حيث يتوقع جولدمان ساكس ويو بي إس المزيد من المكاسب في عام 2025.
وقالت نيكي شيلز، رئيسة استراتيجية المعادن في شركة MKS Pump في جنيف، إن المستثمرين يتوقعون عصرًا ذهبيًا محتملاً للاقتصاد الأمريكي، مدعومًا بتعيينات وزارية صديقة للسوق وصديقة للعملات المشفرة. ومع ذلك، على المدى القصير، من المرجح أن تستقر أسعار الذهب عند 2500 دولار بدلاً من أن تصل إلى 3000 دولار.
ويركز المستثمرون الآن على اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الشهر المقبل. ظهرت عدة تقارير هذا الأسبوع يمكن أن توفر أدلة على القرار. تتضمن هذه التقارير محضر اجتماع البنك المركزي في نوفمبر، وبيانات حول ثقة المستهلك والإنفاق الاستهلاكي الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم.
