سمير فرج: دخلنا حرب أكتوبر بأسلحة من الحرب العالمية الثانية لولا وقوف ربنا مع مصر
قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن قرار الرئيس الراحل أنور السادات بطرد الخبراء الروس من مصر كان أحد أكبر قراراته بعد رفضهم تزويد مصر بالأسلحة الهجومية لحرب أكتوبر 1973. وتابع: “لو بقي الخبراء الروس لزعموا أنهم هم من خططوا للحرب وحققوا النصر”. وتابع خلال تصريحاته المتلفزة في برنامج “آخر النهار” المذاع على قناة النهار مساء الاثنين: “دخلنا حرب 1973 بأسلحة من الحرب العالمية الثانية (1939-1945) ومنذ ذلك الحين لم يكن هناك الكون.” – لمعرفة الله الذي وقف بجانب هذا الوطن والجندي المصري.” وتحدث عن مراحل تطور الجيش المصري بدءاً من مرحلة إنشاء الجيش الوطني بعد ثورة 1952 وتوجه الرئيس عبد الناصر إلى الاتحاد السوفييتي وإبرام صفقات أسلحة ذات طابع روسي. وأشار إلى أن الرئيس الأسبق مبارك قام بنقل كافة الأسلحة المصرية من الروسية إلى الأمريكية، مضيفا أنه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي توسعت مصادر الأسلحة لتشمل فرنسا وإيطاليا وألمانيا وروسيا والصين وكوريا. وتابع: “عندما جاء الرئيس السيسي كانت هناك مناطق في حوض النيل لا تستطيع طائرات إف 16 الوصول إليها، وقال الرئيس لمصر: لن تقلقوا؛ وقمنا بتنويع مصادر الأسلحة فكل أسلحتنا جاءت من أمريكا. اشترينا طائرات رافال وميسترال الفرنسية وفرقاطات إيطالية وأحدث أربع غواصات من ألمانيا وطائرات ميج 29 من روسيا وأخرى من الصين وكوريا. وحذر من خطورة التورط في حروب تؤدي إلى انهيار الدول، وقال: “تم إنشاء أول المصانع الحربية في عهد عبد الناصر، وكان مصنع حلوان للطيران أول من أنتج طائرة نفاثة”. ، حتى جاءت حرب 1967 وتوقف العالم، أقول: للناس التي تقول نقاتل! يا شباب، تريدون ضم دولة متورطة في حرب إلا إذا هاجمتكم، قصة أخرى”.