سبب هبوط الذهب.. فقدان 85 دولار بجلسة واحدة
شهدت أسعار الذهب والفضة انخفاضًا ملحوظًا خلال تداولات منتصف اليوم الاثنين في الأسواق الأمريكية، حيث اقتربت من أدنى مستوياتها اليومية. يأتي هذا التراجع على خلفية تحسن شهية المستثمرين للمخاطر وتوجههم نحو جني الأرباح، بجانب تصفية المراكز الطويلة لدى المتداولين في العقود الآجلة قصيرة الأجل.
أرقام هامة من السوق
- الذهب: تراجعت عقود الذهب لشهر ديسمبر بمقدار 85.50 دولار لتصل إلى 2,626.80 دولار.
- الفضة: شهدت عقود الفضة للشهر نفسه انخفاضًا بمقدار 0.948 دولار لتسجل 30.39 دولار.
عوامل الضغط على المعادن الثمينة
- تحسن شهية المخاطرة: بداية الأسبوع الذي يسبق عطلة عيد الشكر شهد تفاؤلًا أكبر في السوق الأمريكية.
- تطورات سياسية إيجابية: الأنباء عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله عززت الإيجابية، وأدت إلى تراجع أسعار المعادن الآمنة.
- قرارات جديدة للإدارة الأمريكية: اختيار الرئيس المنتخب سكوت بيسنت، المدير الاستثماري في صناديق التحوط، كوزير للخزانة، أضاف ثقة للنظام المالي الأمريكي، مما قلل من الحاجة إلى الاستثمار في المعادن كملاذ آمن.
تذبذب في مؤشرات الأسهم وعوامل أخرى مؤثرة
بينما شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية بعض التذبذب خلال منتصف اليوم، إلا أنها لا تزال قريبة من مستويات قياسية، مما يجعلها منافسًا قويًا للمعادن كوجهة استثمارية. وفي سياق متصل:
- سوق النفط: تراجعت أسعار النفط في بورصة نيمكس لتصل إلى حوالي 69.25 دولار للبرميل.
- سندات الخزانة: استقر العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات عند مستوى 4.2%.
تفسيرات المحللين
- صرّح "دانييل غالي"، استراتيجي السلع في TD للأوراق المالية، بأن الذهب كان مستعدًا للهبوط نتيجة استنفاد الشراء بعد المكاسب الأخيرة.
- أشار "جيوفاني ستاونوفو"، محلل في UBS، إلى أن تعيين بيسنت قلل من التوترات المرتبطة بالحرب التجارية، مما انعكس على انخفاض أسعار الذهب.
التوقعات المستقبلية
تستمر الأسواق في مراقبة تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية، مع توقعات بمزيد من التذبذب في أسعار المعادن بناءً على مستجدات الأوضاع الجيوسياسية وقرارات الإدارة المالية الجديدة.