الإصلاحات جعلت المملكة جاذبة لكبريات الشركات الاستثمارية العالمية

منذ 3 ساعات
الإصلاحات جعلت المملكة جاذبة لكبريات الشركات الاستثمارية العالمية

أصبحت المملكة العربية السعودية نقطة جذب لجميع المستثمرين الراغبين في النجاح في عالم المال والتداول. ولم يكن ذلك ممكنا إلا بعد نجاح إصلاحات الهياكل الاقتصادية وقوانين الاستثمار، فضلا عن تحديد أولويات الدولة لمواصلة تطوير القطاع غير النفطي. وهي إنجازات تسعى المملكة إلى تحقيقها بحلول عام 2030. ولكن من خلال إصرار المملكة العربية السعودية ومثابرتها رغم الصعوبات والصعوبات، تم تحقيق الكثير من هذه الأهداف قبل عدة سنوات من عام 2030. ولأن السعوديين في القطاعين العام والخاص فهموا هذه الأهداف، فقد تمكنوا من تعزيز استجابتهم لهذا الإصلاح غير المسبوق في المنطقتين العربية والخليجية. هذه هي رؤية 2030 الإصلاحية التي يقف وراءها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. والأفضل من ذلك هو إعادة بناء هيكل الاقتصاد الوطني وإعادة تشكيله بحيث لا تعتمد المملكة على أسواق النفط. ويتميز بالتقلب والاضطراب تبعا للظروف الأمنية والاقتصادية والسياسية السائدة في العالم. وبفضل إصرار السعوديين وإصرارهم انتقلت المملكة فعلياً من الخوف من انخفاض أسعار النفط وارتباطه العضوي بمشاكل اقتصادية أخرى في جميع الدول إلى مستوى السعودية ذات القطاع غير النفطي القوي، صاحبة المبادرة من أجل البقاء على قيد الحياة في المنافسة واستغلال الظروف لإجراء الإصلاحات. وقد وصل الأمر إلى حد يتزايد فيه اهتمام المستثمرين الدوليين بالفرص الجذابة التي توفرها المملكة. كما كانت هناك زيارات لوفود من الرؤساء التنفيذيين للشركات الذين قرروا جعل العاصمة الرياض مقراً إقليمياً لشركاتهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إنها مساحة شاسعة جدًا وواحدة من أكبر الأسواق في العالم. لقد بدأنا باستضافة هذه المقرات. وسيأتي اليوم الذي تنتقل فيه الخبرات من أيدي المصنعين الأجانب إلى أيدي السعوديين والسعوديات، لتستمر ملحمة الإنجازات السعودية لأجيال.


شارك