كيف أثرت أحداث 2011 وكورونا على ظهور سفاح التجمع؟
كشفت ريهام الهواري، لايف كوتش، أنه منذ عام 2011 وأزمة فيروس كورونا التي أجبرت الطلاب على البقاء في المنزل، وجد الشباب والمراهقين أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه.
وتابعت خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية نهاد سمير، مقدمي برنامج صباح البلد المذاع على بوابة البلد، أن هذه الظروف صعبة على الكبار والصغار. وأضافت أن وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت فرضت نفسها على الأطفال وأسرهم وأصبحت جزءا من حياتهم كوسيلة للهروب من اكتئاب العزلة، بحسب نصائح الأطباء النفسيين في ذلك الوقت. وأشارت إلى أن ما يفعله الآباء على تيك توك من تقديم محتوى غير حسن السمعة ومستهدف وربما غير أخلاقي، كان له تأثير سلبي على أخلاق أطفالهم وسلوكهم، لدرجة أن بعض الأسر تستغل أطفالها في محتوى وسائل التواصل الاجتماعي. وأكدت أنه يتم استغلال الأولاد والبنات الصغار من قبل الناشطين على التيك توك من خلال التواصل معهم مباشرة، وأن التعارف انتشر بينهم حتى وصلنا إلى مرحلة لم يعد من الممكن فيها مواعدة أطفالنا بالتصفية المنزلية، الأمر الذي أصبح أيضاً أدت إلى سلوكيات مروعة مثل قضية القتل الجماعي وغيرها.