مولد وصحبه غايب.. تفاصيل جديدة حول تعدي معلمة بالضرب على طفلة 3 سنوات بعصا خشبية
علق الصحفي محمد شرقاوي، نائب رئيس تحرير مجلة روزال يوسف المتخصصة في الملف التربوي، على واقعة قيام معلمة في روضة أطفال بضرب طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات على رأسها بعصا خشبية. أصبحت قديمة.
وأضاف محمد شرقاوي خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج “صباح البلد” المذاع على بوابة البلد: “الحادثة التي اعتدت فيها المعلمة على الفتاة هي هذه” وأكبر دليل على أن رياض الأطفال في مصر تولد ورفاقها غائبون، مما يعني أنه لا يوجد إشراف على هذه الحضانات”.
وتابع: “رياض الأطفال تتبع وزارة التضامن وليست وزارة التربية والتعليم، ومسؤولية التعليم تبدأ من مستوى رياض الأطفال وليس رياض الأطفال”.
وأوضح محمد شرقاوي، أن مسؤولية التفتيش على رياض الأطفال تقع على عاتق الجهات التنظيمية والإشرافية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدا أن هناك العديد من رياض الأطفال غير المرخصة تعمل ولا تلتزم بمعايير السلامة.
وتابع: “هناك الكثير من رياض الأطفال المنزلية غير المرخصة والتي ليس لديها أي مهارات، وهذه الروضات يمكن أن تنتج أجيالاً غير مؤهلة، ولا يلعب التعليم دوراً في رياض الأطفال المنزلية. وحذر من خطورة عمل هذه الحضانات مما قد يؤدي إلى خلق جيل إرهابي جديد.
وأشار محمد شرقاوي إلى أن هناك نحو 27 ألف روضة أطفال في مصر تضم 1.5 مليون طفل، لكن هناك الكثير من رياض الأطفال لا تعمل وفق اشتراطات وزارة التضامن الاجتماعي.