«الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع شركة السودة للتنمية إطلاق 26 نوعاً مهدداً بالانقراض في بيئتها الطبيعية بمنطقة السودة بحضور الرئيس التنفيذي لشركة السودة للتنمية المهندس صالح العريني والمدير العام المشرف على التخطيط والتمكين ومدير عام الدعم الفني بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عبدالمحسن بن نواف الشنيف.
ويأتي ذلك ضمن برنامج إكثار وإعادة إدخال الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لاستعادة النظم البيئية وإثراء التنوع البيولوجي في المملكة. ويهدف الإطلاق أيضًا إلى تحسين التنوع البيولوجي في المنطقة وزيادة جاذبيتها السياحية ودعم جهود الاستدامة البيئية.
قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة البرية د. وأوضح محمد قربان أن الطرح في المتنزهات الوطنية يأتي بعد دراسة التنوع البيولوجي في المتنزه للحصول على فكرة عن الوضع الحالي والمستقبلي وتأثير إجراءات التحسين على جهود المركز في إثراء التنوع البيولوجي هناك واقع السياحة البيئية في المملكة وخلق المزيد من الروافد الاقتصادية.
وأوضح أن المركز يضم حاليا مراكز تعتبر في مقدمة المراكز العالمية المتخصصة في إكثار الأنواع المهددة بالانقراض وإقامتها في بيئتها الطبيعية وفق أدق المعايير الدولية. وهي تجري أبحاثًا حول ظروف معيشتها وتقوم أيضًا بتتبع ومراقبة التنوع البيولوجي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتتبع مجموعات الفطريات وجمع البيانات وفهم الفرص والمخاطر التي تواجه الحياة البرية.
يُشار إلى أن المركز الوطني لتنمية الحياة البرية نفذ منذ تأسيسه حزمة من الخطط الفعالة لحماية الحياة البرية والحفاظ على التنوع البيولوجي واستعادة النظم البيئية وتحسين استدامتها من خلال مراكز متخصصة وإعادة إدخالها إلى بيئتها الطبيعية.
يقوم المركز بتتبع ومراقبة التنوع البيولوجي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتتبع التجمعات الفطرية، وتوثيق المعلومات عن كل منطقة محمية، وجمع البيانات، وفهم القدرات والمخاطر التي تواجهها الحياة البرية.
وتزخر منطقة السودة بالتنوع الطبيعي والبيئي، وسبق أن أعلنت «السودة للتطوير» عن سلسلة من المبادرات البيئية التي ستسهم في إثراء التنوع البيولوجي وحماية البيئة، بهدف جذب مليوني زائر على مدار العام بحلول عام 2030 لجذب المزيد من الزوار. .