إسرائيل تنذر مناطق لبنانية.. وميقاتي: الجيش يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب
وفي حين حذرت إسرائيل سكان الضاحية الجنوبية لبيروت وحثتهم على إخلاء منازلهم بسبب القصف، تلا ذلك ثلاث هجمات في منطقة حارة حريك أدت إلى تدمير عدد من المباني، حسبما أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم (الخميس)، الذي أعلنه الجيش وتستعد لتعزيز وجودها في الجنوب، وتضحي بأرواح ضباطها وعناصرها الذين فروا من الوطن والسيادة والاستقلال، وبالتالي تعزيز قوة الدولة. ثقة اللبناني التي لديه هي الأمل والأمل.
وقال ميقاتي في كلمة لوزارة الدفاع خلال احتفالات الذكرى الـ81 لاستقلال لبنان: إن اللبنانيين، رغم كل الظروف، مصممون على إحياء ذكرى استقلالهم لأنهم يؤمنون بأهمية الحرية والسيادة والوحدة التي تحملها لهم، وعلى أمل غد أفضل يوقظ في نفوسهم.
قائد الجيش جوزاف عون أكد بدوره أن وحدات الجيش باقية في الجنوب ولن تغادره باعتباره جزءاً لا يتجزأ من سيادة البلاد، مشيراً إلى أن الجيش يعمل بالتنسيق مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل). وتواصل تنفيذ مهامها بموجب القرار 1701 رغم الصعوبات والمخاطر.
وأشار إلى أن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي خط أحمر وأولويات الجيش القصوى، مضيفا أن الجيش يحظى أيضا بإجماع على المستويين المحلي والدولي. ودعا إلى ضرورة التصدي لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار، لأن حملات التشهير التي يتعرض لها الجيش لن تؤدي إلا إلى تعزيز قوته وإصراره وتماسكه، ولن تنطوي مطلقا على حسابات ضيقة الأفق.