محافظ الأحساء يرعى إطلاق 24 كائناً فطرياً في متنزَّه الأحساء الوطني
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يقوم منذ تأسيسه ومن ثم اختيار مجموعة من الأشخاص محددين في الحياة الفطرية وعلى استدامتها، لذلك المركز على أن يكون في طليعة العوامل التي تساهم في حماية الحياة فطرية من خلال إكثار الكائنات الحية المهددة بالنقراض في مراكز متخصص في تخصصه، ولم يعد يطبعها في بيئاتها الطبيعية. ويتابع المركز ويتنوع رصد الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام أدوات الضوابط الجديدة لأدوات المطبخ وتوثيق المعلومات ذات الصلة تخضع لحماية البيانات وفهم المتوفرات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان في تصريحه بالمناسبة: إن الإطلاق في المتنزهات الوطنية يأتي بعد دراسة التنوع الأحيائي بالمتنزه للوصول إلى تصور عن الوضع الحالي والمستقبلي وأثر عمليات التعزيز، مبيناً أن المتنزهات الوطنية تُعد ممرات اتصال آمنة بين المحميات الطبيعية تمكن الكائنات الفطرية من الحركة ضمن نطاقها الطبيعي، كما أن جهود المركز في صونها وتنميتها تعزز من واقع السياحة البيئية في المملكة وخلق المزيد من الروافد الاقتصادية.
وأضاف الدكتور قربان أن المركز يمتلك حاليًا مراكز تعتبر في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، وينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيشها، كما يتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يقوم منذ تأسيسه بتنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، ويعمل المركز على أن يكون في طليعة الجهات التي تساهم في حماية الحياة الفطرية من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض في مراكز متخصصة تابعة له، وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية. ويتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية وجمع البيانات وفهم الممكّنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.