بضوء أخضر أمريكي.. أوكرانيا تنفذ أول هجوم بصواريخ «أتاكمز»
أعلنت وكالة بلومبرج للأنباء أن الجيش الأوكراني نفذ أول هجوم في منطقة حدودية على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ أتاكوم بعيدة المدى بعد أن سمح الرئيس الأمريكي جو بايدن لكييف باستخدام هذه الصواريخ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية آر بي سي. اليوم (الثلاثاء).
كشف مسؤولون أمريكيون أن الرئيس جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ طويلة المدى التي زودتها بها الولايات المتحدة لشن هجمات داخل روسيا لأول مرة.
وأفادوا أنه من المرجح أن تستخدم الأسلحة في البداية ضد القوات الروسية والكورية الشمالية للدفاع عن القوات الأوكرانية في منطقة كورسك في غرب روسيا.
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، يعتقد المسؤولون أن السماح للأوكرانيين باستخدام الصواريخ طويلة المدى المعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS) كان ردًا على قرار روسيا المفاجئ بإشراك القوات الكورية الشمالية في القتال.
رداً على سماح إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع للتوغل في عمق روسيا، أظهرت وثيقة نُشرت على الموقع الإلكتروني للحكومة الروسية أن الرئيس فلاديمير بوتين وافق على تحديث العقيدة النووية.
فقبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية الأميركية، أمر بوتن بإدخال تغييرات على العقيدة النووية التي نصت على أن أي هجوم تقليدي على روسيا باستخدام دولة تمتلك الطاقة النووية يمكن اعتباره هجوماً مشتركاً على روسيا.
وينص المرسوم الرئاسي على ما يلي: “بهدف تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، أقرر اعتماد (وثيقة) أساسيات سياسة الدولة للاتحاد الروسي في مجال الردع النووي”. يدخل حيز النفاذ اعتبارا من تاريخه الحالي الموقع في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، ودخوله حيز التنفيذ.
وتؤكد العقيدة النووية الروسية المحدثة أن سياسة الدولة في مجال الردع النووي هي سياسة دفاعية بطبيعتها وأن روسيا تبذل كل الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي، وتعتبر الأسلحة النووية وسيلة ردع وتعتبر استخدامها كملاذ أخير.