أمير تبوك يدشن مشاريع تنموية واستثمارية بالمنطقة بأكثر من نصف مليار ريال

دشن محافظ تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز، بحضور وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، عدداً من المشاريع التنموية الجديدة في المنطقة بقيمة إجمالية تصل إلى 379 مليون ريال، بمشاريع استثمارية بقيمة 253 مليوناً ريال، بتكلفة تصل إلى 300 مليون ريال.

كما قام بتسليم 533 وحدة سكنية جديدة لمستفيدي الإسكان التنموي، ليصل عدد الوحدات السكنية التي تم تسليمها هذا العام إلى 825 والعام الماضي إلى 864 وحدة سكنية، ضمن تجمعات حرصا على عدم فصل المستفيدين عن النسيج الاجتماعي والمساهمة في تنميتهم وإدماجهم. مع كافة شرائح المجتمع ونناشد الله عز وجل أن يجعل هذه البيوت بيوتا مباركة ويديم عليها التوفيق والنجاح للجميع. كما قام بتكريم المتبرعين والمتبرعين بجمع أكثر من 41 مليون ريال من خلال حملة. “جود تبوك” الذي تم إطلاقه في شهر رمضان الماضي.

وشاهد أمير منطقة تبوك والمشاركين عرضاً مرئياً للمشاريع المنفذة بمدينة تبوك والمشاريع الاستثمارية المتضمنة، خلال حفل إطلاق العمل بالمشاريع التنموية والاستثمارية بالمنطقة، الذي أقيم اليوم بإمارة المشاريع التنموية قيد التنفيذ و مشاريع التشغيل والصيانة بقيمة إجمالية تزيد عن 474 مليون ريال، ومشاريع تخفيف مخاطر السيول، و17 مشروعاً بقيمة 387 مليون ريال، ومشاريع استثمارية قيد الإنشاء بقيمة 800 مليون ريال، بعائد استثماري يصل إلى مليار ريال. و297 مليون ريال.

ثم أطلق سموه سلسلة من المشاريع التنموية والاستثمارية في المنطقة في إطار جهود وزارة البلديات والإسكان لمواكبة تطلعات القيادة الرشيدة لتطوير المدن السعودية وتحويلها إلى مدن ذكية ومستدامة لتحقيق أهداف رؤية المملكة. رؤية 2030 من خلال خطط وبرامج عالية الفعالية تضع مدن المملكة في طليعة العالم.

بعد ذلك ألقى وزير البلديات والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل كلمة شكر فيها أمير منطقة تبوك على متابعته المستمرة وافتتاحه لهذه المشاريع التي تعود بالنفع على المنطقة وأهلها. ويؤكد أن الوزارة تعمل بهذه المشاريع الجديدة على تطوير المشهد الحضري وتحسين نوعية الحياة في المدن والمحافظات من خلال توسيع البنية التحتية، وزيادة كفاءة الطرق، وإنشاء الحدائق ومسارات المشاة، وتطوير الساحات والأحياء، وإنشاء قنوات تصريف مياه الأمطار. ودرءاً لمخاطر الفيضانات، حيث تمتلك المنطقة مجموعة متنوعة من المشاريع التي تغطي مختلف القطاعات السياحية والترفيهية والصحية.

وأشاد أمير منطقة تبوك بجهود وزارة البلديات والإسكان والتقدم الذي أحرزته في توفير السكن الذي يعتبر من الأولويات الأساسية، دون المساس بتوفر المرافق المناسبة لتحقيق النجاح أو التماسك في مكان العمل الذي يمكن أن تؤدي إليه الأسرة بالنسبة للإسكان، لأن مشكلة الإسكان كانت تمثل تحديًا، لكنها الآن أصبحت تحديًا. وكأنه لم يكن موجوداً بل اختفى تماماً، والحديث اليوم يدور حول نوعية المسكن وموقعه وملاءمته لاحتياجات الأفراد، وهو أمر في غاية الأهمية.