ديون ضخمة تُهدّد ليون بالهبوط للدرجة الثانية بالدوري الفرنسي
وبسبب وضعه المالي، أصبح أولمبيك ليون مهددا بالهبوط إلى الدرجة الثانية الفرنسية في نهاية الموسم.
ذكرت المديرية الوطنية للرقابة الإدارية بالدوري الفرنسي، المعروفة باسم DNCG، أن النادي سيهبط إلى الدرجة الثانية إذا لم يقم بتحسين وضعه المالي بنهاية الموسم.
وتراقب الإدارة الآن رواتب لاعبي النادي، وهو ما حال دون إبرام العقود في الميركاتو الشتوي.
وأعلن ليون، صاحب المركز الخامس في الدوري الفرنسي هذا الموسم وحقق اللقب سبع مرات، هذا الشهر أن ديونه تبلغ 505 ملايين يورو.
وهذا يعني أنه قد يضطر للتخلي عن أبرز لاعبيه في يناير، ومن بينهم رايان تشيرغي وألكسندر لاكازيت وكورنتين توليسو.
واعتبرت الإدارة في يوليو/تموز 2023 أن ليون لم يقدم الضمانات المالية الكافية، لكن مالكه الأميركي جون تيكستور أبدى تفاؤله قائلا: «لن يسمح أحد بالهبوط للنادي بنهاية الموسم، سنوفر أكثر من 50 مليونا». يورو في الرواتب.”
ويعيد وضع النادي إلى الأذهان ما حدث لبوردو، وهو ناد عريق آخر فاز بلقب الدوري الفرنسي ست مرات وهبط إلى الدرجة الرابعة الفرنسية بسبب ديون تبلغ 118 مليون يورو.
أغلقت بوردو أكاديمية الشباب وقسم النساء ومعظم مكاتبها الإدارية، وأعلنت إفلاسها وتخلت عن وضعها كنادٍ رياضي محترف.