متطلبات الاستثمار المناخي العالمي تصل لـ6.7 تريليون دولار سنويًا بحلول 2030

منذ 2 ساعات
متطلبات الاستثمار المناخي العالمي تصل لـ6.7 تريليون دولار سنويًا بحلول 2030

دكتور. شاركت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في فعاليات إطلاق قرار فريق الخبراء رفيع المستوى بشأن “رفع الطموح وتسريع التقدم في تمويل المناخ”.

جاء ذلك بحضور سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والسيد ماريسا درو، رئيس قسم الاستدامة في بنك ستاندرد تشارترد، والسيد مارك بومان، نائب رئيس السياسات والشراكات في البنك الأوروبي. بنك الإنشاء والتعمير، والسيد كارستن ستور، رئيس لجنة المساعدة الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، والسفير ماجد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة Altera، وأفيناش بيرسود، المستشار الخاص لرئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية بشأن تغير المناخ، تشينوا أزوكوبايك. ، المدير التنفيذي من إنفراكريديت.

ويقدر التقرير احتياجات الاستثمار العالمية المتوقعة لحماية المناخ بحلول عام 2030 بنحو 6.3 تريليون دولار إلى 6.7 تريليون دولار، بما في ذلك 2.3 تريليون دولار إلى 2.5 تريليون دولار في الاقتصادات النامية والناشئة بخلاف الصين، وسط تفاقم تغير المناخ وتغير المناخ والاحتياجات المالية المتزايدة المطلوبة لتعزيز القدرة على الصمود. .

وألقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي كلمة أكدت فيها أهمية تطوير آليات تمويل مبتكرة لجذب التمويل الخاص اللازم لسد أكبر الفجوات من خلال استخدام برامج التمويل العام، بالإضافة إلى استخدام الضمانات. وغيرها من الأدوات التي تقدمها المؤسسات المالية والبنوك الدولية، الأمر الذي يتطلب إصلاح نماذج الأعمال المصرفية التنموية لدعم الجهود الرامية إلى تعبئة التمويل الخاص بشكل أفضل.

وأضافت المشاط أنه على الرغم من ارتفاع تكاليف رأس المال والتحديات مثل الحواجز التجارية، فإن حصة التمويل الخاص للمناخ في الدول الناشئة والنامية زادت من 43% إلى 47% من إجمالي التمويل، وحصة قطاع الطاقة من المشروعات الممولة بالكامل من القطاع الخاص. وانخفضت حصة القطاع من 97% إلى 82%، مما يشير إلى التنويع في قطاعات أخرى.

دكتور. واستعرضت رانيا المشاط جهود الوزارة لتعزيز دور القطاع الخاص في العمل المناخي، حيث تستخدم الوزارة عدداً من الآليات المباشرة وغير المباشرة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في العمل المناخي، مع إدراكها للدور التحفيزي للتمويل الميسر، في تعبئة موارد إضافية وتعزيز التمويل الخاص للمناخ، ويوضح أنه منذ عام 2020، تم توجيه أكثر من 11 مليار دولار من التمويل الميسر إلى القطاع الخاص، بما في ذلك الشركات العاملة في المشاريع المتعلقة بالمناخ، مما أدى إلى تعزيز دورها في جهود التحول الاقتصادي. في تنمية مصر وحماية البيئة.

وأضافت أن الآليات المقدمة للقطاع الخاص تشمل القروض والاستثمارات في الأسهم والضمانات وخطوط الائتمان والمساعدة الفنية وبناء القدرات، مشيرة إلى أن الوزارة أنشأت “منصة محفزة” لتقديم المشورة والتمويل والاستثمارات للشركات للقيام بذلك. كما أشارت إلى تعبئة التمويل الخاص من خلال المنصة الوطنية لبرنامج “نوفي”، حيث تم إطلاق البرنامج عام 2022 عندما استضافت مصر مؤتمر الأطراف COP27 ويعمل كمنصة وطنية لتسهيل تمويل العمل. مناخي.

وأوضحت أن البرنامج يساهم في تعزيز آليات تعبئة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، حيث تم التوصل من خلاله إلى اتفاقيات لتوفير تمويل ميسر للقطاع الخاص بقيمة تتجاوز ملياري دولار في قطاع الطاقة، مما ساهم في جذب استثمارات إضافية و توقيع عقود مشاريع الطاقة المتجددة بإنتاج أكثر من 3.7 جيجاوات.

*تكامل مصادر الطاقة المتجددة*

من ناحية أخرى، شارك وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في حلقة نقاش حول تكامل مصادر الطاقة المتجددة نظمتها شركة هيتاشي للطاقة، وأدارها السيد أندرياس شرينبيك الرئيس التنفيذي لشركة هيتاشي للطاقة، والسيد . جايلز ديكسون، الرئيس التنفيذي لاجتماع Wind Europe. رولاند روسيش، مدير مركز الابتكار والتكنولوجيا التابع للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا).

وخلال اللقاء تحدث د. وسلطت رانيا المشاط الضوء على جهود مصر لتصبح مركزا إقليميا للطاقة المتجددة من خلال تنويع مصادر الطاقة وزيادة الإنتاج، بحيث تمثل الطاقة المتجددة 42% من مصادر الطاقة عام 2030، مما يجعل الدولة لاعبا قويا في جهود التصدي لتغير المناخ وتغير المناخ. وتعزيزاً للتنمية الاقتصادية المستدامة، أوضح أن مصر تمتلك موارد فريدة لتعزيز جهودها في مجال الطاقة المتجددة، مشيراً إلى التطبيقات السابقة في قطاع الطاقة لبرنامج “نوفي” والتي تدعم جهود مصر في هذا المجال مشروع لبناء 10 جيجاوات ضخمة من الطاقة المتجددة وإنشاء حوالي 12 محطة تعمل بالطاقة التقليدية.

كما نوهت بجهود الحكومة لزيادة حصة المشروعات الخضراء في الخطة الاستثمارية إلى 40%، بهدف الوصول إلى 50% خلال السنوات المقبلة، مضيفة أن مصر تنفذ مشروعا ضخما يعد أكبر مشروعاتها التواجد في منطقة الشرق الأوسط لتوصيل الكهرباء إلى المملكة العربية السعودية وتحسين مصادر الطاقة في البلدين.


شارك