وزير الداخلية يرعى حفل جامعة نايف وتخريج 259 طالباً وطالبة

منذ 4 أيام
وزير الداخلية يرعى حفل جامعة نايف وتخريج 259 طالباً وطالبة

رعى وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، اليوم، حفل الجامعة السنوي وحفل تخريج 259 طالباً وطالبة من الدفعة 42 من السابع. الدول العربية.

رئيس الجامعة د. وأوضح عبد المجيد البنيان أن دعم وزير الداخلية لهذا الحفل يأتي في إطار الدعم المستمر والرعاية الكريمة التي تقدمها (دولة المقر) المملكة العربية السعودية لهذه الجامعة العربية الفريدة.

وأوضح أن الحفل كان فرصة للاحتفال بخريجي الجامعة الدفعة 42، وأن الجامعة واصلت خطواتها نحو التميز والجودة بحصولها على الاعتماد المؤسسي “الكامل” بحلول عام 2031 من (لجنة التقييم للتعليم والتدريب). ويمثلها المركز الوطني للتقييم والاعتماد الأكاديمي في بلد الإقامة بعد استيفاء الجامعة لمعايير ضمان الجودة المؤسسية.

وقال: «طرحت الجامعة عدداً من البرامج الأكاديمية والتدريبية والبحثية الجديدة. وبهدف تدريب القادة والخبراء في المجالات ذات الأولوية للأجهزة الأمنية العربية، أنشأت أيضًا مراكز امتياز متخصصة في العديد من المجالات الأمنية التي تغطي الأولويات البحثية، بما في ذلك مركزان بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمنظمة الدولية للهجرة. بالإضافة إلى مجموعة من المبادرات البحثية.

وأكد البنيان أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تعمل على استشراف التهديدات العالمية الكبرى الناجمة عن الجرائم الإلكترونية والاتجار غير المشروع بالمخدرات والجريمة الاقتصادية والجريمة المنظمة والأمن الوطني، مستفيدة من أفضل ممارسات المؤسسات الأمنية الرائدة حول العالم وإدراجها في أهداف استراتيجيتها الجديدة 2025-2029 للمساعدة في التصدي لهذه التهديدات والوقاية منها وتعزيز دورها كمؤسسة عربية ودولية رائدة، والتي التزمت على مدى نصف قرن ببناء سياسات أمنية فعالة تمكن من التنمية المستدامة وأهداف مجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة من خلال التعليم العالي المتميز والخبرات التدريبية المتقدمة والبحث العلمي الذي يدعم صناعة القرار .

وتهدف الجامعة من خلال استراتيجيتها الجديدة إلى مواكبة التقنيات الجديدة التي تؤثر على مستقبل الأمن في المنطقة في مجالات التعليم والتدريب والبحث، ولا سيما الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية والأنظمة الذاتية.


شارك