صفارات الإنذار تهز تل أبيب مع تصعيد الهجمات على لبنان

منذ 7 أيام
صفارات الإنذار تهز تل أبيب مع تصعيد الهجمات على لبنان

استمرت المواجهات العسكرية بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، بينما تصاعدت العمليات العسكرية على الحدود بشكل خطير. وأطلقت صواريخ في وقت لاحق من لبنان على مناطق الجليل الغربي وحيفا وعكا، بينما انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب، وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرة بدون طيار معادية اخترقت.

وفي جنوب لبنان، نفذت الطائرات الإسرائيلية سلسلة هجمات على عدة مناطق، من بينها الحوش في صور وبنت جبيل والعديسة وبلدات حدودية أخرى. وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد خلفت هذه المداهمات سبعة قتلى، بينهم فتاتان، وعثر على 46 آخرين مصابين ويجري تحديد هوياتهم من خلال فحص الحمض النووي.

في الوقت نفسه، نشر الجيش الإسرائيلي على حسابه على منصة “X” مقطع فيديو زعم أنه يظهر تفكيك هيكل عسكري لحزب الله في منطقة شبعا الحدودية، لافتا إلى أنه اكتشف مخابئ أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ هناك أنفاق تحت الأرض وأكد أنه سيتم تدمير هذه البنية التحتية.

وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي تخفيف المبادئ التوجيهية الأمنية لسكان شمال إسرائيل من “النشاط الجزئي” إلى “النشاط الكامل”، مما يعني أن التجمعات البشرية يمكن أن تنمو الآن إلى ألفي شخص.

وتتزامن هذه التطورات مع استمرار الاشتباكات العسكرية على عدة جبهات في جنوب لبنان، في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي سياسته المتمثلة في تفخيخ المنازل والمباني في القرى الحدودية، مما يزيد الوضع الأمني تعقيدا.

وبحسب آخر الإحصائيات فإن عدد الشهداء نتيجة الحرب تجاوز 3000، فيما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 13000 شخص.

ورغم التصعيد العسكري، لا توجد مؤشرات دبلوماسية على وقف إطلاق النار مع إصرار إسرائيل على مواصلة عملياتها العسكرية. ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل هجماتها على لبنان في محاولة لطرد حزب الله من جنوب نهر الليطاني.

وفي أوائل أكتوبر/تشرين الأول 2024، نفذت إسرائيل أيضًا عملية برية محدودة في جنوب لبنان، دخلت خلالها قواتها إلى بعض البلدات الحدودية.


شارك