رئيس «سدايا» يتوج 3 فرق فائزة في منافسات «تحدّي علّام»
التقى مساء أمس رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) د. عبدالله بن شرف الغامدي، الفرق الفائزة في مسابقات “تحدي علام” التي نظمتها “سدايا” بالتعاون مع الجمعية السعودية للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، والتي يشارك فيها 600 مشارك ومشارك، 200 فريق يمثلون من 17 دولة.
وحصل فريق “علام المعلم” على المركز الأول وجائزة قدرها 500 ألف ريال فيما حصل فريق “علام الخطاب” على المركز الثاني وجائزة قدرها 300 ألف ريال وحصل فريق “علام الشعري للإبداع” على المركز الثالث وجائزة جائزة بقيمة 200,000 ريال.
وتم خلال الحفل الاحتفاء بأفضل خمسة مشاريع مستدامة للبرنامج الوطني لتطوير تقنية المعلومات (NTDP) بجوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى 750 ألف ريال. وهم فريق “العراب” وفريق “قول معتمد” وفريق “. فريق “قرآن لينغو” وفريق “مهندس الذكاء الاصطناعي” وفريق “اللحياني”.
قال نائب مدير مركز المعلومات الوطني بالسدايا د. قال مشاري بن إبراهيم المشاري: في هذا اليوم ستجني ثمار الجهود المكثفة لمجموعة من المبدعين والمبدعين الذين قدموا إلى الرياض من مختلف دول العالم للعمل على تعزيز دور اللغة العربية بتقنيات الذكاء الاصطناعي في الوقت الذي تحتل فيه اللغة العربية مكانة مرموقة بين المنظمات التابعة للغات العالم ويتم الاحتفال بها كل عام كجزء من سائر الأيام العالمية الأخرى.
دكتور. وأكد المشاري أن القيادة الرشيدة أولت اللغة العربية اهتماماً خاصاً للحفاظ عليها وتعزيز مكانتها، بل وجعلتها عنصراً أساسياً في رؤية المملكة 2030 كعامل مهم في تشكيل هويتنا الوطنية وبيانات المملكة العربية السعودية وذكاءها الاصطناعي. واعتمدت الهيئة “سدايا” في ظل الدعم المستمر والمتواصل من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمهمة تطوير التقنيات التي تعمل على تحسين مكانة اللغة العربية، خاصة في ظل التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث فتح هذا التسارع آفاقاً جديدة لاستخدام هذه التقنيات. نحن نخدم اللغة العربية ونحسن قدرتها على التفاعل مع التقنيات المتقدمة.
والجدير بالذكر أن “تحدي علام” انطلق في النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (GAIN) في الرياض، بهدف تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على كتابة الشعر العربي وفهم الجمل وتحليلها بدقة وتعليم كيفية تقديمها. لتعليم الأطفال اللغة العربية بطريقة ترفيهية، استمراراً لجهود المملكة في خدمة اللغة العربية، خاصة في المجالات التقنية، من خلال توفير بيانات عالية الجودة باللغة العربية وتطوير النماذج الذكاء الاصطناعي القادر على تعلم اللغة العربية بكفاءة، وذلك في إطار جهود سدايا لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإثراء وتحسين استخدام اللغة العربية في مختلف المجالات.