مصطفى بكري يوضح أسباب تغيير الأوضاع الاقتصادية بمصر بعد بدء تنفيذ برنامج الإصلاح
أكد الصحفي مصطفى بكري، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي نفذته مصر مع صندوق النقد الدولي بعد عامين من الحرب الروسية الأوكرانية، والذي غير الأوضاع الاقتصادية في البلاد، كان له أسبابه الخاصة، من بينها نقص التمويل والعملة الأجنبية.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه لبرنامج “حقائق وأسرار” المذاع على بوابة البلد، إن صندوق النقد الدولي وضع مع إطلاق البرنامج الجديد عدة شروط صعبة منها تحرير سعر الصرف وتحرير أسعار الوقود . ما أصاب المواطن.
وتابع: “لذلك وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بمراجعة أهداف البرنامج والجدول الزمني له في ضوء التطورات التي حدثت، وقد تم الاهتمام بهذا الأمر بشكل خاص”.
وأوضح مصطفى بكري أنه عندما جاء مدير الصندوق إلى مصر مطلع الأسبوع الجاري، تركز الحديث الرئيسي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على أننا كدولة وفي ظل هذه الظروف والخطوات التي اتخذناها لا نتخذ أي قرارات في المستقبل. الفترة المقبلة سيترتب عليها أعباء إضافية على المواطنين.
وتابع: أن “مدير الصندوق كان لديه تفهم كامل، وبدأت لجنة مراجعة البرنامج عملها أول من أمس الثلاثاء، مع المسؤولين المعنيين في الحكومة كوزارة المالية والبنك المركزي وغيرها”. الوزارات، وما زال عمل اللجنة مستمراً ويستغرق أسبوعين».
وأضاف: “كلمات رئيس الوزراء كانت واعدة وبعثت الأمل في قلوب الناس. وقال إننا نهدف خلال فترة المراجعة الحالية مع صندوق النقد الدولي إلى إعادة الاقتصاد المصري إلى مسار النمو المتسارع، مضيفا أن معدل النمو بلغ 2.4% العام الماضي في إطار الإجراءات المطبقة.