آل الشيخ في مؤتمر «cop29»: تنوع الثقافات واحترام خصوصية كل ثقافة.. مطلب للتعايش بين الشعوب

منذ 11 أيام
آل الشيخ في مؤتمر «cop29»: تنوع الثقافات واحترام خصوصية كل ثقافة.. مطلب للتعايش بين الشعوب

شاركت المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية في مؤتمر “COP29” للزعماء الدينيين الذي انطلق أمس (الثلاثاء) في مدينة باكو عاصمة جمهورية أذربيجان، تحت عنوان “الأديان الدينية من أجل مجتمع أخضر”. عالم.”

وفي كلمته التي ألقاها نيابة عنه في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قال وزير الشؤون الإسلامية الشيخ د. عبداللطيف آل الشيخ، ووكيل وزارة الدولة للشؤون الإسلامية د. وقال عوض بن سبتي العنزي، إن مشاركة المملكة في المؤتمر تشكل مساهمة فعالة في تحسين الحوار بين العلماء والزعماء الدينيين وممثلي المنظمات الدولية بشأن البيئة. وتنبع التحديات التي تواجه البيئة من رغبتها في بناء حوار بين الحضارات وتماشيا مع دورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين في العالم، حيث أنها تضم الحرمين الشريفين قلب قلوب المسلمين في العالم. عالم.

وقال: إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده أدركت أهمية حوار الحضارات والدعوة إلى التعايش بين المجتمعات كأساس أساسي لتشكيل الهوية والقيم الأمم” ويؤكد أن تنوع الثقافات وتنوعها، فضلا عن احترام خصوصية كل ثقافة، شرط أساسي لتعايش الشعوب وتحقيق السلام بين البلدان، ويؤكد أهمية البعد الإنساني المشترك في كل ثقافة، بغض النظر عن مفهوم معركة واحدة الثقافات.

وأوضح أن البعد الثقافي أصبح ركيزة أساسية في العلاقات بين الدول والشعوب ومن المهم تعزيزه لخدمة السلام والأمن الدوليين، لافتاً إلى أن دور الزعماء الدينيين يتزايد أهميته وتأثيره على الشعوب في العالم. في أوقات الأزمات والمحن والصراعات من خلال بناء جسور التواصل والتفاهم بين كافة فئات المجتمع وتعزيز الأمن والسلام والمساعدة في حماية المجتمعات من الكوارث البيئية، تحقيقاً لإرادة الله عز وجل: “ولقد خلقناكم في أمم” والقبائل لتعارفوا بعضكم بعضاً».

وأوضح أنه يجب على القادة الدينيين والروحيين المساعدة في إنهاء الصراعات ومكافحة الطائفية والتعصب وتعزيز قيم المواطنة الصالحة وحماية البيئة ومواجهة جرائم الكراهية وإثارة الفتن والنعرات وغيرها على أساس العرق أو الدين أو الاعتداء على لون البشرة أو أي شيء آخر، وأن نكون مصدر إلهام للآخرين في تطبيق القيم الإنسانية في الحياة العامة، مثل: الرحمة والعدل والبر والإحسان والتعايش وحماية البيئة، للنهوض بالحاضر ونحو حياة مزدهرة للعمل من أجل مستقبل.

وأشار إلى أن المملكة تسابق الزمن للتصدي للتغير المناخي وحماية البيئة، انطلاقا من إيمانها القوي بضرورة حماية البيئة وكذلك إرادتها في بناء الإنسان وبناء الأوطان وتحقيق التوازن بين تحقيق أهداف التنمية المستدامة. حاجتان للتنمية وحماية البيئة من أجل تحقيق نهضة مستدامة تساهم في جودة الحياة وتسهم في تعزيز الجهود الدولية للحد من آثار تغير المناخ على المستويين الإقليمي والدولي.


شارك